هل نظام الأسد باقٍ بسبب وجود تفاهمات دولية حوله؟
كتب جهاد حوراني
يسود اعتقاد بيننا كسوريين بأن نظام الأسد باقٍ بسبب وجود تفاهمات دولية حوله، والحقيقة بأنّ الأسد باقٍ حتى اللحظة بسبب سوء الخيارات البديلة لا أكثر ولا أقل، على سبيل المثال:
— Jihad Al Hourani (@Syrian18032011) November 21, 2024
١- قسد: تنظيم إرهابي عابر للحدود يستمد مبادئه من الفكر القومي الشوفيني الممزوج مع الشيوعية الماركسية…
يسود اعتقاد بيننا كسوريين بأن نظام الأسد باقٍ بسبب وجود تفاهمات دولية حوله، والحقيقة بأنّ الأسد باقٍ حتى اللحظة بسبب سوء الخيارات البديلة لا أكثر ولا أقل، على سبيل المثال:
٢- الحكومة المؤقتة والجيش الوطني: كيانات صورية ترعى مصالح الدولة التركية وتحكم باسمها سواء كان بالاختيار أو لعدم وجود خيارات أخرى.
٣- الهيئة: وهي عبارة عن ائتلاف لقوى وتنظيمات سنية (دينية) متشددة تسعى لفرض الدين بالقوة ولها إرث ثقيل وخطير من التحالف مع قوى وتنظيمات إرهابية عالمية.
٤- العشائر: وهي تكتلات مناطقية قبلية غير محددة التوجهات والأهداف تسعى لفرض سيطرتها على مناطق معينة باسم قوى أكبر من باب الحفاظ على الوجود فقط وهي بالتالي لا تشكل بديلًا للنظام المركزي في سوريا، والاهتمام بها محصور ضمن الداعمين لحراكها.
السؤال موجه للمواطن السوري البسيط:
لو كنت مكان أي قوى كبرى ولنفترض رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ما الذي قد يدعوك للإطاحة بالأسد وإلى من ستسلم مقاليد الأمور مع مثل هذه المُعطيات؟
وبالمقابل، ما هو الضرر العائد عليك من بقاءه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد