آخر المواضيع

    الجمعة، 29 مارس 2024

    تظاهرات ادلب مازالت تستعر ووعد كاذبه بالاصلاح


     

    قبل ان نلوم حزب التحرير وفهيم عيسى وتركيا  وجمهورية بشكيريا الشماليه دعونا نتسائل قليلا

    اليس ادارة هيئة تحرير الشام مدينة ادلب بقبضة امنيه شبيهة بالقبضه الاسدية وسياسة عصر الشعب وتجويعه وفرض حصار عليه ورعاية حيتان الاموال من لصوص اتخموا جراء نهبهم لقوت الشعب كان اهم مفتاح لتدخل من يريد التدخل في ملف ادلب ؟

    اهملت هيئة الجولاني صرخات اهلنا في المخيمات و واغفلت عينها عن الظلم اللذي مورس ضدهم بدء من مدراء المخيمات المدعومين ونهاية بجهاز الظلم العام
    اهملت هيئة الجولاني جميع جوانب الخدمات لاهلنا واهتمت اعلاميا بنقل صورة مشرقه كاذبه عن مشاريع هي ذاتها ملك لحيتان المال وحاخاماته وهم ذاتهم قيادات تحرير الشام بدء من الطرق والدوارات والملاعب والمولات وغيرها من مشاريع لن تخدم الا اعلامهم الخرندعي حتى لن تخدم طبقة رؤس الاموال لانهم قله والشعب وسواده الاعظم هم من الفقراء والمساكين والمهجرين اللذين لايعنيهم لاسيارات الاغنياء ولافيلات سرمدا ولاطريق باب الهوى
    حيث كرست الهيئة  التها الاعلامية لتسليط الضوء على صورة تعتقد انها حضارية ودفعت اموال ضخمه لاجل ايصال هذه الصورة للخارج واعتمدت على شلة مماحين كجميل الحسن

    فلو تم توزيع هذه الاموال على الشعب الفقير لما حصل ماحصل
    ولكن هذه العقلية الاستخرائية الجامده  اللتي تدار بها جميع الملفات من الاغاثه للاعلام للخدمات لكل مفاصل الامور وتسخيرها لخدمة عدد من اللصوص
    حتى جانب العسكرة تم اغفال المجاهدين على الثغور وتم التركيز على الملف الامني والامنيين فراتب اقل امني ممحون مئات الدولارات بينما منح المرابطين تكاد تكون فقط لسد رمقه
    العقلية البوليسيه لن تنفع بادارة بلد وشعب نال ماناله من الظلم والقهر والتهجير ومن المخزي ان يقوم ايضا من يدير الملف بتغيير اسم جهاز الامن العام لاسم الى ادارة الامن العام
    يعني يعتقد من قام بهذا الانجاز البطولي بانه قام باصلاح عظيم جدا
    كتغليف الغائط بورق هدايا وتزيينه وبقاء المضمون على ماهو عليه
    لن تجرؤ هيئة تحرير الشام على فتح السجون وتبييضها واطلاع ذوي المساجين على مصير ابناءهم بسبب ارتكابهم لفظائع وقتل داخل السجون وقيامهم بالتكتم على ذلك
    هذا الفشل في ادارة كافة المؤسسات يبين ان هناك عقل متحجر واحد هو من يقوم بعرقلة عجلة العمل ووضع العصي فيها وربطها بروتين خرائي متجمد لن يجدي ولن ينفع اطلاقا في ادارة منطقة بحجم سيطرة الهيئة
    لن يتم التغيير الا بتغيير ذلك الراس المتكدر المتحجر اللذي يقوم بالتفكير وادارة الامور بدبره وبعاطفته وليس بعقل وحكمه

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق