هذا أكثر مقطع متداول في مصر حالياً وقد ضجت وسائل التواصل هناك بسببه خلال الـ 24 ساعة الماضية...
المقطع لفتاة اسمها "رحاب" تعيش في منطقة اسمها البراجيل غرب القاهرة وظهرت وهي تصور نفسها وتتحدث عن وصيتها الأخيرة قائلة: باعتبار أني غداً سأموت في حادث، قولوا لوالدتي لا تبكي، ولا تصوتي في جنازتي، وقولوا لأخواتي بأنكم أعظم شيء في حياتي، في وجودي ومماتي، وبلغوا أصحابي أن يقفوا على قبري ولا يصوتوا وينظروا لأمي ولا يبكوا، ولا تكسروا قلب أمي يكفي أنه مكسور بسبب ابتعادي، والعلم عند الله.
بعدها أوقفت التصوير ثم تناولت مادة سامة وماتت.
القصة تبدأ عندما تقدم شخص لرحاب اسمه "حسام" ليخطبها من أهلها، وتمت الخطبة على أكمل وجه فذهب حسام للبنك وأخذ قرض قدره 20,000 جنيه لأجل الاستعداد للزواج وطلبوا منه ضامن لذلك المال فقالت رحاب بأنها ستضمنه، بعد فترة من الوقت لم تشعر رحاب بالارتياح مع خطيبها الذي ظهرت لها عيوبه فطلبت فسخ الخطوبة وتم الانفصال.
بعدها بفترة من الزمن تقدم لرحاب شخص آخر اسمه "سيد" ليخطبها من أهلها وتمت الخطبة، وسيد هذا هو صديق لحسام فشاهدهما معاً واعتقد حسام أن سيد هو من جعل رحاب تطلب الانفصال منه حتى يخطبها فقرر الانتقام.
في أحد الأيام اتصل حسام بسيد وطلب منه أن يلتقيا ويأخذا جولة في القرية ودخلوا منطقة نائية بين المزارع فغدر به وقتله بسكين ورمى جثته بين الأشجار والحشائش وهرب.
بعد التحريات تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على حسام ووضعته في الحبس فطالب البنك بأمواله ولم يكن هناك ضامن لتلك الأموال غير خطيبته السابقة رحاب التي شعرت بضيق الحياة من ضياع خطيبها الحالي وقيام خطيبها السابق بتدمير حياتها وتوريطها في القرض لعدم وجود مال لديها لتسديده فوالدها رجل كفيف وهي من تعول منزلها ولا يوجد أي دخل فأصبحت في حالة سيئة وانهارت وتدمرت نفسيتها أكثر بعد قيام أهالي القرية بإطلاق عبارات اللوم والعتاب ونظرات الجيران على أنها نذير شؤم وأنها وراء قتل خطيبها وسجن الثاني، فقررت الظهور في المقطع السابق وبعد انتهاء التصوير تناولت مادة شديدة السمية ونقلوها للمستشفى لكن ماتت بعدها بأيام.
خطيبها الحالي تم اغتياله وخطيبها السابق ينتظر حكم الإعدام وهي انتحرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق