القاطع الشرقي لأحرار الشام في صفوف المعارضة لحكومة الرئيس احمد الشرع
القاطع الشرقي لأحرار الشام في صفوف المعارضة قريبا
بسبب السياسة الحمقاء والتعالي والكبر الذي يمارسه قادة هيئة تحرير الشام على بقية الفصائل المتحالفة معها ومع بقية الثوار الاخرين والتهميش والاقصاء سيقفز فصيل أحرار الشام القاطع الشرقي الفصيل الاشد ولاء للهيئة إلى صفوف المعارضة للحكومة السورية الحالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع..
يعاني ريف حلب الشمالي من تهميش ممنهج واقصاء متعمد للقاطع الشرقي لأحرار الشام بقيادة حسين خليل الطالب أبو الدحداح منبج.. وبقية فصائل الجيش الوطني الذين صمدوا طيلة الثورة في حماية الشمال من داعش والنظام وقسد..
الثقة المفرطة التي وضعها أبو الدحداح بقبادة الهيئة أوصلت فصيله إلى التشرذم والتفرق..كانت ثقة قيادة القاطع الشرقي بأنهم سوف يحصلون على فرقة عسكرية وادارة الباب ومنبج وجرابلس مكان انتشار القاطع الشرقي..
لكن وزير الدفاع أبو قصرة رفض اعطاءهم فرقة عسكرية وتعلل ان الرئيس رفض ذلك واحالوا الخلاف إلى الرئيس فضحك على الأحرار من كيسهم الخاص ووعدهم بأنهم سيكون لهم الدور البارز في الدولة..لكن العمل في الميدان اختلف تدريجيا
تم تهميش ياسر الحمد أبو عمر وأوقفوا راتبه رغم انه المستشار الأول للقاطع الشرقي وهو مهندس دخول الهيئة إلى الشمال ولا يخرج قادة القاطع الشرقي عن رأيه بالتعاون مع أبو البراء ياسين.. حتى الرئيس رفض ان يستقبل ياسر الحمد أبو عمر منذ تحرير سورية وحتى الآن ووعدوه بدخول مجلس الشعب لكن الامنيين والسياسيين والعسكريين في الهيئة رفضوا دخولهم..(ياسر الحمد وابو البراء ياسين سيقلبون الطاولة على الهيئة قريبا)
تم تعيين أبو الدحداح بعمل اداري وسلموه الشؤون الإدارية والقانونية في وزارة الدفاع وأعلنوا عن تعيين أبو عمر الحمصي زكريا الشريدة مسؤولا عن إدارة التعيينات في الجيش ولكن حتى هذه اللحظة لم يستلم عمله..
عينوا أبو البراء مرابطون مسؤولا على معبر جرابلس وكان من أفضل المعابر إدارة ودخلا ثم اقالوه وعينوا ايمن أبو قصرة أخو وزير الدفاع مكانه
وعدوا القائد الابرز في القاطع الشرقي أبو أسامة منبج بتسليمه الأمن العام في منبج لكن اعتراض أبو قتيبة منبج حال دون تسليمه الأمن العام في منبج وتم تحويله إلى مسؤول الأمن العام في سفيرة وهي أخطر منطقة كي يفشلوا أبو أسامة ثم يقيلونه..
بقي أبو الياس مسؤولا عن الأمن العام في الخفسة وسيقيلونه بعد فترة قصيرة.
تم تعيين معتصم حسانو مسؤولا عن الأمن العام في الباب فاستبشر قادة الاحرار خيرا لكن وبعد كم يوم من تعيين معتصم أقالوا أبو عمارة قائد شرطة الباب منذ اكثر من ست سنوات ورغم انه رجل شريف وأمين وناجح في عمله ومن الأحرار وتبع ذلك اقالة أغلب شباب الأحرار من مفاصل الأمن العام في الباب ولم يرد معتصم على كلام قادة القاطع الشرقي لأحرار الشام.
سابقا استلم أبو جابر الشيخ إدارة منطقة منبج فهمش كل شباب الأحرار والجيش الوطني وسلم مفاصل منبج للقسدية بتوجيه من أبو قتيبة القائد العسكري لمدينة حلب والذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في منبج ووضع أبو قتيبة أبو جابر مثل الخاتم في اصبعه يحركه كيفما يشاء وللمعلومية والد أبو قتيبة كان من مجلس قسد الاثني عشر عضوا وهو اهم مجلس عند قسد..
تصوروا ان أبو جابر الشيخ وضع ابنه في الأمن العام في بزاعة كي يعمل دراسات عن فصيل القاطع الشرقي ويراقب تصرفاتهم.
جاء أبو سميح الشهابي (لا يملك حتى السماحة) مسؤولا عن منطقة الباب ليعيد مجد حكمت الشهابي في إدارة الباب فأقال مسؤول الاوقاف وحول المحكمة ووو ولم يتم تنفيذ اي قرار له لأنه تطاول على مسؤوليات غيره... حتى ان مسؤول المجمع التربوي في الباب لا يستطيع ان يعين مديرا لأي مدرسة إلا بعد موافقة أبو سميح
الشمال يغلي على صفيح ساخن والهيئة لم تحرر الشمال وستخرج منه رغم انفها..
جاءت انتخابات مجلس الشعب فذهب ياسر الحمد أبو عمر وإبراهيم الطالب إلى أبو جابر في منبج وطلبوا منه ان ينظموا أنفسهم كي لا ينجح اي شبيح في حلب وريفها لكن رد أبو جابر عليهم بأنه يملك فكرة كاملة عن الانتخابات في منبج فقالوا له يا شيخ نحن نعرض عليك حلب وريفها وانت تقول عن منبج فرد عليهم مستهزئا عندي تصور كامل عن الانتخابات في منبج فسكتوا وخرجوا من الجلسة منزعجين بسبب إساءة أبو جابر لهم.
بعد خسارة الهيئة للانتخابات في مجلس الشعب في حلب وريفها ولم ينجح اي شخص محسوب على الهيئة رغم محاولة محمد طه الاحمد بالتأكيد على نجاح جماعة الهيئة وتدخل أبو سميح وابو ابراهيم سلامة وابو حذيفة وابو جابر الشيخ وابو قتيبة العسكري وإبراهيم ابراهيم أبو اليمان مسؤول الشؤون السياسية في حلب وكحالة.. ومع ذلك لم ينجح اي عضو محسوب على الهيئة
علمت الهيئة حجمها في حلب وريفها فازدادت غطرسة وتكبرا وبدأت تقيل وتحارب كل شخص ثوري ومحسوب على الأحرار
(عادة المسؤولين إذا خسروا الانتخابات في منطقه ما من العالم أن يراجعوا سياساتهم نحو الأحسن باستثناء قادة هيئة تحرير الشام يعملون العكس..)..
علامة الانقلاب على الهيئة في الشمال إسقاط أبو سميح وابو جابر وابو قتيبة العسكري وأبو إبراهيم سلامة وسيحدث ذلك خلال شهرين من الآن وإن لم يتدارك قادة هيئة تحرير الشام خطورة عنجهيتهم فستنتقل إلى مناطق أخرى من سورية وسيسقطون خلال فترة قصيرة لا قدر الله..
ناصح أمين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.