مؤثر كردي : دمشق ترتعب وتطلب قسد للتفاوض بعد احداث حلب والسبب تدخل قوات النخبة

مؤثر كردي : دمشق ترتعب وتطلب قسد للتفاوض بعد احداث حلب والسبب تدخل قوات النخبة 

 انقلب السحر على الساحر… 

ميليشيا قسد حاولت إشعال الفتنة في قلب حلب، عبر نفق سري يربط حي الشيخ مقصود بمحيط نقاط الجيش في الأشرفية، بهدف تنفيذ عمليات تسلل واعتداء على القوات الحكومية. لكن الجيش فجّر النفق، وأعاد انتشاره، وأغلق كل الممرات غير الرسمية تاركًا منفذًا واحدًا تحت الرقابة الكاملة.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

 قسد ردّت بخطة خسيسة: أرسلت عناصرها بلباس مدني للاشتباك بالعصي والحجارة مع حواجز الأمن، لتغطية تسلل مسلحين أطلقوا النار على الحواجز، ثم قصفت الأحياء المدنية بالهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد عنصر أمن ومدني، وإصابة إعلاميين ومدنيين آخرين.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

الهدف كان واضحًا: خلق معركة داخل المدينة لإفشال اتفاق 10 آذار الذي ينص على تسليم الحيين للدولة السورية تدريجيًا. لكن قسد وقعت في الفخ الذي حفرته بنفسها، وانكشفت نواياها: لا دفاع عن السكان، بل مشروع فوضى وتهريب وسلاح.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

قسد التي كانت تراهن على الوقت والمراوغة، أصبحت محاصَرة سياسيًا وميدانيًا، بعدما تحوّل خطابها "التحرري" إلى عبء على الأهالي، الذين باتوا يرونها سببًا مباشرًا في ترويع المدنيين.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

كلما صعّدت قسد، زادت شرعية الجيش السوري. كلما افتعلت الفوضى، انكشفت حقيقتها كأداة مأجورة. كلما استخدمت المدنيين دروعًا، خسرَت الحاضنة الشعبية.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

حلب اليوم تقول كلمتها: لا نفق يُحفر، لا سلاح يُهرّب، لا كيان موازٍ يُفرض. الجيش لا يدافع عن حيٍّ فقط، بل عن مبدأ: أن تبقى حلب سيدةً سوريةً موحّدةً لا تُقسم ولا تُستباح.