مدارس ريف ادلب الجنوبي تعاني من دمار كبير .. اهالي قرية معرشمارين يوجهون نداء ويقرعون ناقوس الخطر

مدارس ريف ادلب الجنوبي تعاني من دمار كبير .. اهالي قرية معرشمارين يوجهون نداء ويقرعون ناقوس الخطر

قرية معرشمارين بريف ادلب 

تشهد محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، أزمة تعليمية متفاقمة نتيجة بطء تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المدارس، على الرغم من جمع نحو ربع مليار دولار لدعم العملية التعليمية في المنطقة. هذا التأخير أثار تساؤلات واسعة حول كفاءة إدارة الموارد وأولويات الجهات المسؤولة عن التعليم وإعادة الإعمار.

شاهد ايضا 👈 (هنا)

شاهد ايضا 👈 (هنا)

تعاني مدراس قرية معرشمارين بريف ادلب من وجود الأنقاض والصفوف الغير صالحة للتعليم فالقرية بحاجة لإعادة بناء لمدارس وبحاجة ملحة لإعادة تأهيل المتضرر منها كما تعاني من نقص الوسائل التعليمية 

شاهد ايضا 👈 (هنا)

الطلاب بحاجة لبيئة تعليمية تضمن لهم حقهم بالتعلم نناشد الجهات المعنية للتدخل العاجل في ترميم هذه المدارس الأمل الوحيد لأبنائنا هو التعليم وقد تم جمع حوالي 250 مليون دولار مخصصة لإعادة الاعمار ومن بينها تجهيز المدارس في ادلب و ريف ادلب بالمستلزمات الأساسية، بما في ذلك المقاعد، اللوحات، المخابر والمكتبات.

شاهد ايضا 👈 (هنا)

رغم جمع مبالغ كبيرة ، يظل الأطفال والمجتمع المحلي ضحية التأخير المستمر في إعادة تأهيل المدارس. الحل يتطلب إدارة أفضل، تنسيق فعال بين الجهات المشرفة، وضمان استخدام الموارد بشكل فعّال لتحويل الأموال إلى تعليم حقيقي ومستدام.

شاهد ايضا 👈 (هنا)

هناك تقارير تشير إلى أن جزءًا من التمويل لم يُستثمر بالشكل الأمثل، مما أدى إلى تباطؤ التنفيذ. و يشير الواقع على الأرض إلى أن معظم المدارس لا تزال شبه مدمرة، والبعض الآخر تم إصلاحه جزئيًا فقط، فيما تواجه مدارس أخرى تأخيرات كبيرة في بدء مشاريع إعادة التأهيل. هذا البطء أثر بشكل مباشر على مئات آلاف الأطفال الذين لا يزالون محرومين من التعليم الجيد والمستدام.