غضب كبير في بلدة سراقب بريف ادلب والسبب ؟
سؤال الى إدارة الامن العام في إدلب وسوريا
تم القبض على الشبيح محمد مخلص العزو بعد التحرير واليوم نشاهده خارج قضبان السجن دون الإكتراث لكل ماقام به من تشبيح مع ميليشا النظام البائد هذا المجرم كان قائد مجموعة تعمل مع قوات النظام البائد وكان يتوعد في كل فديو يدخل به مدينة سراقب أهلها ويشارك في كل عملية لاقتحام سراقب اليوم هو يمشي في شوارع مدينة إدلب دون حساب او عقاب؟؟؟
تاريخ هذه العائلة من التشبيح خلال ١٤ عام كفيلة بان ينال هؤلاء عقابهم على ما اقترفوه من جرائم بحق المعتقليين وأهالي سراقب الذين عاشوا مختلف انواع الرعب والظلم والموت على أيدي أجهزة المخابرات واقتحام منازل المدنيين واعتقال أبنائهم دون مراعات حرمة المنزل بداية انطلاق الثورة عام ٢٠١١ وكنت انا شخصيا احد ضحايا هؤلاء بالاعتقال مع مجموعة من شباب واطباء سراقب بعد اعتقالنا من أجهزة الامن والمخابرات التابعة للنظام البائد
وكان هؤلاء الشبيحة هم اليد اليمين لهم في مرافقتهم في كل عملية اقتحام لسراقب وبعدها تطور الامر الى حمل السلاح والمشاركة بالمعارك ضد الثوار والآن يأتي الأمن العام في #إدلب ويطالب أهالي الشهداء والمعتقلين وكل الأحرار في سوريا ان نحصل لهم على فديوهات اكثر من تلك التي تم توثيقها بكاميرات الشبيحة نفسهم والذين كانو ينشرون كل مايتم التفاخر به عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت اسم مجموعة اشبال الاسد سراقب او الصفحة البديلة لاشبال سراقب الاسد
هؤلاء الشبيحة شاركوا النظام البائد في القبض على شباب الثورة في سراقب بشكل كبير جدا وخسرنا مئات المعتقلين لم نرى لهم أثر بعد التحرير بسبب هؤلاء واستشهدوا في المعتقلات .
كيف سنحصل للأمن العام على توثيق اكبر من ذلك او على دليل اكبر من شهادت معظم أهالي سراقب بحقيقة إجرام أمثال هذا الشبيخ المجرم؟؟
سؤال الى إدارة الامن العام في إدلب وسوريا نروجوا الإجابة عنه هل :
دماء الشهداء والمعتقلين رخيصة الى هذا الحد حتى يتم العفوا على الشبيحة والمؤيدين لهم .
الصورة تجمع الشبيح #محمد_مخلص_العزو مع
( بشار عادل العكلة ابن عمته)
(باسل فردوس العزو ابن عمه)..
يتسائل ناشط صحفي من مدينة سراقب اعتقل مرتين في الثورة السورية عام ٢٠١١ من قبل اجهزة الامن والمخابرات التابعة للنظام البائد وعاش كل أحداث الثورة منذ مشاركته في ثاني مظاهرة خرجت في مدينة سراقب قبل أن يخرج من سوريا قبل احتلال مدينة سراقب من النظام البائد بثلاثة اشهر ٢٠١٩/٩/٢٠.
فهل سنحصل على إجابة؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد