الرقة تعود لواجهة الأحداث مجددا وقسد تتخذ قرار المواجهة
الرقة تعود لواجهة الأحداث مجددا
يبدو أن قسد قررت القتال لآخر لحظة ، ما تشهده مدن الرقة والحسكة والقامشلي من حفر للخنادق واستبدال العناصر العربية بعناصر أجنبية يشي بشيء واحد فقط ..الحرب
يسيطر على قيادة PKK ( القيادة الفعلية لقسد) مجموعة من الكورد العلويين الأتراك ،هؤلاء طائفيون بامتياز وكل ما يشيعونه عن ماركسية الحزب هو أكاذيب بان زيفها عن طريق المنشقين من الPKK كان المراد منها استمالة الكورد اليساريون من القواعد الشعبية الكوردية السنية
لذالك قرار قسد بالقتال هو قرار طبخه قيادات فلول النظام المتموضعة في القامشلي والرقة ، هذه القيادات هي نفسها من كان يسيطر على الجناح الموالي للنظام ضمن حزب العمال الكوردستاني ، للأسف خسة قيادة قسد وصلت لدرجة منقطعة النظير وصلت لتلغيم شبكة الأنفاق في مدينة الرقة لتدميرها بالكامل حال بدء المعركة
قرار الحزب الأخير بترك السلاح و النزول من الجبال كان مجرد عملية تمويه لتأمين انتقال سلس لعناصر الحزب من ايران وتركيا والعراق الى سوريا لبد المعركة الكبرى والتي ستكون أشرس معركة والأشد تدميرا من تاريخ بدء الثورة السورية ٢٠١١،
للأسف الحكومة السورية حتى الآن لم تقم بإعداد خطة لفرملة مخطط الPKK أقلها الطلب من الحكومة العراقية بإغلاق الحدود. المنافذ ، لعل الرقة سيكتب لها العودة لواجهة الأحداث من جديد بمعارك أشرس من معارك قسد وداعش ....الرقة ستكون محور المعركة لأنها تعتبر الكتلة البشرية والعمرانية الرئيسية بين مناطق قسد و الحكومة السورية الحالية ، سلاما للرقة و أهلها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد