هنود يجبرون شاب مسلم على السجود لاحد آلهتهم بعد الاعتداء عليه
موجة غضب بين المسلمين الهند
في حادثة أثارت موجة من الغضب بين المسلمين في الهند، أُجبر شاب مسلم يبلغ من العمر 18 عامًا على السجود لتماثيل هندوسية وترديد الشعار الديني الهندوسي "جاي شري رام" في بلدة أدوني بولاية أندرا براديش جنوبي الهند.
وفقًا لتقرير قناة الجزيرة مباشر، بدأ الحادث في 24 سبتمبر 2025 عندما كان الشاب، الذي يُدعى محمد كايف، يتصفح هاتفه في منزله. رأى صورة ساخرة لرئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوغي أديتياناث، على منصة إنستغرام، وأرسلها إلى مجموعة أخرى شاهدها بعض الأشخاص وهددوه عبر الهاتف.
لاحقًا، حضر بعض الأشخاص إلى مكان عمله، استدعوه، وأخذوه إلى تمثال الإلهة دورغا في منطقة كارفانبيت، وأجبروه على لمس التمثال. وعندما رفض، اعتدوا عليه بالضرب. وقد سجل المعتدون ذلك بالفيديو لنشره على وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الكراهية الدينية وخلق أعمال شغب.
أثار مقطع الفيديو غضبًا واسعًا في أوساط المسلمين، ودفع الشرطة المحلية إلى التحرك. وقالت الشرطة في بيان إن الواقعة حدثت في 24 سبتمبر، وإنها حددت هوية 6 متهمين، وأُلقي القبض على ثلاثة منهم بتهم تتعلق بإثارة العداء بين الجماعات المختلفة، والاحتجاز غير القانوني
وأكد البيان أن الحادث بدأ عندما كان الشاب كايف يتصفح هاتفه في منزله، فرأى صورة ساخرة لرئيس وزراء ولاية أوتار براديش يوغي أديتياناث على إنستغرام، وأرسل الصورة إلى مجموعة أخرى، وشاهدها بعض الأشخاص وهددوه عبر الهاتف. وأوضح البيان أن بعض الأشخاص حضروا إلى مكان عمله، استدعوه وأخذوه إلى تمثال الإلهة دورغا في منطقة كارفانبيت، وأجبروه على لمس التمثال. وعندما رفض، اعتدوا عليه بالضرب. وقد سجل المعتدون ذلك بالفيديو لنشره على وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الكراهية الدينية وخلق أعمال شغب
وأكد محمد جنيد، وهو زعيم مسلم محلي ورئيس فرع حزب مجلس اتحاد المسلمين في البلدة، للجزيرة مباشر أنه تم تسجيل قضية ضد كايف أيضًا بسبب مشاركته صورة ساخرة من أديتياناث، وذلك تحت ضغط من أفراد حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم. وأضاف جنيد "في السابق، عندما كان نواب البلدة من الأحزاب الإقليمية، لم تكن مثل هذه الحوادث تقع. منذ أن فاز نائب من حزب بهاراتيا جاناتا بالمقعد في البلدة، بدأ ارتكاب مثل هذه الأفعال".
خرج العديد من الأهالي المسلمين في مظاهرة أمام مركز الشرطة احتجاجًا على الحادث وحذر جنيد من أن يتحول الحادث إلى فتنة طائفية بين المسلمين والهندوس، قائلاً "إذا اندلعت أعمال عنف طائفية، فالشباب المسلمون هم من سيتضررون. ننتظر لنرى ما إذا كانت الشرطة ستعتقل جميع المتهمين. وإذا لم يحدث ذلك، فسنعيد إثارة القضية مجددًا"
تُظهر هذه الحادثة تصاعد التوترات الطائفية في الهند، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأقليات الدينية في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.