عنزة تلد خروف وصاحبها يوضح و السبب صادم
عنزة تلد خروف
في مصر، لا يكتمل استقبال أي مسؤول إلا بخارقة من خوارق الزمان. فبمجرد أن يزور المحافظ مدينة أو قرية، تتحول الجدران إلى لوحات فنية، والأرض إلى سجادة حمراء، وحتى المعز في الحظائر تستعد لممارسة المعجزات .
شاهد ايضا 👈 (هنا)
آخر صيحة في فن التملق الشعبي كانت عنزة تلد خروفًا "تكريمًا" لمحافظ أسيوط. نعم يا سادة، لقد تجاوزنا حدود التصفيق والزغاريد، وأصبحنا ندخل في مرحلة الولادات السياسية.
فأمام دهشة الحاضرين، ردد الأهالي:
– "ده مش خروف يا بيه، دي رسالة سماوية إنك جاي بالخير".
– "المحافظ لو لف على البطاطس، كانت زرعت رز".
والطريف أن البعض اعتبر أن ما حدث هو "كرامة" لقدوم المسؤول، في حين اكتفى آخرون بالتسبيح والهتاف: "مشيته بركة".
شاهد ايضا 👈 (هنا)
المؤسف أن ما كان يجب أن يكون زيارة عمل عادية، يتحول إلى مهرجان تمجيد، حيث يذوب المواطن البسيط بين خوفه من السلطة ورغبته في الحصول على رضى عابر، فيخرج بأساطير تفوق الخيال.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
والسؤال البسيط متى نتوقف عن إنجاب الخراف لأجل المسؤولين، ونبدأ بإنجاب أفكار لإصلاح حال البلد؟
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.