دمشق تتجه للعطش أنهار وبحيرات وينابيع جفّت تماماً
دمشق تتجه للعطش أنهار وبحيرات وينابيع جفّت تماماً
قبل أكثر من 3 أشهر كنت من أوائل من حذر من خطورة الجفاف القادم والذي أصبح اليوم واقع
اليوم أصبحنا نرى أنهار صغيرة قد جفت وبحيرات في معظمها صناعية وحتى طييعية جافة، كبحيرة مزيريب جنوب سوريا والتي أصبحت جافة تماماً
حتى نبع الفيجة أصبح بوضع خطر وكمية المياه التي يتم استخراجها منه في أدنى مستوياتها
كذلك نجد آبار وينابيع لا تعد ولا تحصى أصبحت خارج الخدمة وجفت تماماً أو في طريقها للجفاف ونحن في منتصف الصيف
هذا بالإضافة إلى أن إسرائيل تقوم اليوم بالسيطرة وشفط مياه البحيرات الصناعية والخزانات الملاصقة للجولان. عدا عن الحرائق التي دمرت جزء كبير من الغابات والأحراش السورية مما يُقلل من الرطوبة ويزيد في ارتفاع الحرارة ويُسرع من التصحُّر
ظهر تقرير قبل أيام أن الشعب السوري قد صرف خلال بضعة أشهر 3 مليار دولار على شراء السيارات المستعملة المستوردة من الخارج ، لو استخدم جزء من هذه الأموال في تكبير الخزانات ووقف الهدر وترشيد الإستهلاك المائي خاصة في الزراعة والمنازل لخف الإستنزاف الحالي للمياه الجوفية والتي صعب أن يتم تعويضها
الخطورة التي لم يعيها الناس حتى الآن هي إن استمر الجفاف عدة سنوات ، حينها قد نرى نزوح سكاني من بعض المدن والأحياء والقرى نحو مناطق أكثر رطوبة أو إلى خارج سوريا وانتشار التصحّر على حساب الأراضي الزراعية التي تتقلص عدا عن عجز مائي وغذائي، الله وحده أعلم بأفقه
ناصر قنواتي ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد