القصر العدلي في مدينة حلب عدو

القصر العدلي في مدينة حلب عدو 

شبكة اخبار المعارك بخصوص حملة القصر العدلي عدو

انطلاقًا من مسؤوليتنا الإعلامية والثورية، ووفاءً لتضحيات الشهداء والمعتقلين والمظلومين، تعلن شبكة أخبار المعارك دعمها الكامل لحملة #القصر_العدلي_عدو التي أطلقها ثوار مدينة حلب، رفضًا لاستمرار وجود قضاة ومحامين من بقايا النظام البائد داخل مؤسسة القضاء.

لقد تحوّل القصر العدلي في حلب، خلال سنوات القمع، إلى منصة لتوقيع الظلم، وشرعنة الاعتقال، والتغطية على جرائم المخابرات، على يد قضاة ومحامين ارتبطوا أمنيًا ووظيفيًا بمنظومة الاجرام، وكانوا أدوات طيّعة بيد الجلاد.

اليوم، وبعد كل هذه التضحيات، لا يمكن القبول ببقاء هؤلاء في مؤسسات الدولة.

فمن ساند القمع بالأمس، لا يؤتمن على العدالة اليوم.

ومن وقّع على الظلم ، لا يحق له أن يتحدث باسم القانون.

وعليه، تطالب شبكة أخبار المعارك بما يلي:

1. العزل الفوري لكل قاضٍ أو محامٍ ثبت تورّطه في العمل أو التنسيق مع أجهزة النظام الأمنية أو القضائية.

2. فتح ملفات التعيين والمساءلة بحق كل من تلوّث سجله بالتواطؤ على الثورة.

3. تأسيس سلطة قضائية ثورية نزيهة، تمثّل روح الثورة وتحفظ كرامة الإنسان وحقوقه.

لا عدالة في وجود من خانها،

ولا هيبة لقضاءٍ يحتضن من شرّع السجون والدم.