خلاصة العدوان الجوي المستمر منذ أسبوع
خلاصة العدوان الجوي الاسرائيلي
منذ أسبوع بدات حملة قصف على المقرات العسكرية لجيش النظام المجرم السابق في سوريا نتنياهو يقول بكل صراحة أنه لايضمن أن لا يستخدم حكام سوريا الجدد هذا السلاح ضدهم هذا يعني بكل وضوح إنه كان ضامن أن حكام سوريا القدامى لن يستخدموه ضده و سيكتفون بحق الرد
وخاصة أنهم لم يفتحوا حرباً على الكيان من ١٩٧٤ إلى رحيلهم في ٢٠٢٤ ( خمسين سنة ) لا نعرف من زوّد الكيان بكل هذه الإحداثيات الدقيقة عن قواعد الصواريخ و الأسلحة المتطورة حتى بدأ القصف من الساعات الأولى لسقوط النظام إذا كانت حكومة دمشق الجديدة نفسها غير محيطة بكل هذه الإحداثيات ..
وهذا ما يرجح صوابية المعلومة القائلة أن ماهر الأسد قد تواصل بوسطاء معهم وزودهم بها مقابل أن توافق اسرائيل على تأمين خروج آمن لعائلة الأسد من سوريا برعاية روسية .. وبشار وماهر المهم عندهم حياتهم و المال
الاسد يسرب مواقع الجيش لاسرائيل
بعد خروج الاسد وعائلته لم يعد يهمهم جيش البلد ولاحتى الحاضنة المؤيدة لهم اللي تركوها لمصيرها بعد ما أخذ بشار ١٣٠ مليار دولار وحملها بالطائرات وهرب لموسكو كما اكد ذلك وئام وهاب [ وهو المقرب لهم جداً ] والتفاصيل اللتي تحدث عنها من قلب بيت الأسد حيث تناول تكليف اسرائيل بواسطة طرف أوروبي أن يتفاوض مع ماهر الأسد منذ عشرة أشهر
فتح حرب اليوم هو الفخ الذي يريدون أن يقع السوريين به لتبرير احتلال سوريا ونحن بأضعف حالاتنا حالياً منتهى الحماقة هو فتح حرب على الكيان ونحن بهذا الوضع المهلهل .. لكن الاجرائات و التكتيكات الدفاعية ضد الاجتياح البري لابد منها
والأهم من ذلك اتفاقية دفاع مشترك سريعة مع تركيا وإن سمح المجال أيضاً فمع المملكة العربية السعودية فهي ثقل العالم الإسلامي والدولة العظمى بالنسبة للمسلمين
سلاح لايشعر السوريين بالحسرة عليه
يشعر [[ الأكثرية ]] من الشعب السوري وهم الحاضنة المؤيدة للثورة السورية بعدم التحسّر على هذا السلاح المدمر لأن هذا السلاح الذي دفعوا دم قلبهم فيه قد وجهه نظام الأسد الساقط ضدهم فاستخدم صواريخ السكود و البراميل المتفجرة و الكيماوي و الطيران الحربي و كل أنواع هذا السلاح ضدهم
ضد أكثرية الشعب السوري فدمر سبع مدن و مئات البلدات وآلاف القرى وهجّر ١٥ مليون إنسان لذلك يشعر الأكثرية من السوريين بالقرف من هذا السلاح الملطخ بدمهم وعدم الحسرة عليه رغم أنهم يعرفون حق المعرفة من أن اسرائيل تخشى أن يقع السلاح بيدهم وأنه من ممتلكات البلد لا الأسد
أما الأقلية التي تطالب بحق الرد الآن فالسلطه الجديده الن يحكمون البلد منذ اسبوع فقط و يريد البعض ان يفتحون الأندلس مثل ما قال أحد الشبيحة عن بشار بقناة الدنيا إنه بده يرجع الأندلس بعد الجولان و فلسطين
على الأقل صبروا عليكم خمسين سنة اصبروا عليهم خمس سنين أو حتى عشر سنين لاجل بناء البلد و البنى التحتية والاقتصاد يزدهر و السلام يعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد