حرب المستقبل
تخطط وزارة الدفاع الأمريكية لإسال نماذج أولية لأسلحة موجات الميكروويف عالية الطاقة إلى الشرق الأوسط خلال الأشهر المقبلة.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكى /الأربعاء/ أن رئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكى مايكل كوريلا أبلغ الكونجرس أنه يسعى لإرسال المزيد من أسلحة "الطاقة الموجهة" إلى الشرق الأوسط، خاصة فى ظل سعى البحرية الأمريكية لإسقاط الطائرات بدون طيار التى تطلقها جماعة الحوثيين من اليمن.
وأضاف الموقع أن كوريلا أشار إلى أن الجيش الأمريكى يدرس أيضا أسلحة الليزر المثبتة على مركبات المشاة الخفيفة، بالإضافة إلى طائرات صغيرة بدون طيار يتم إطلاقها من طائرات أو مركبات أكبر حجمًا وتكون مزودة بحمولات إلكترونية شديدة الانفجار.
وأورد "أكسيوس" أن الجيش الأمريكى يولى أولوية كبيرة لمعدات الطائرات بدون طيار والمعدات المضادة للطائرات بدون طيار فى ضوء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، واستكشاف أسلحة الطاقة على غرار أفلام الخيال العلمى لمكافحة التهديدات الجوية الناشئة.
وفى ذات السياق، قال نائب وزير الدفاع الأمريكى جابى كاماريلو - لموقع "أكسيوس" - إن ساحة القتال المستقبلية ستكون مليئة بأسلحة الليزر وموجات الميكروويف، والتشويش الرقمي، والدفاعات الجوية.
وقال كاماريلو - لموقع "أكسيوس" - إن منطقة الشرق الأوسط الكبرى تثبت أنها "أرض اختبار" لأسلحة الطاقة الموجهة، حيث يتم اختبار أسلحة الليزر والموجات الدقيقة (ميكروويف) فى ظروف "القتال الحقيقية"، موضحا أن الجيش الأمريكية أرسل - هذا العام - إلى العراق العديد من أسلحة الليزر المثبتة على مركبات قتالية.
وقال كاماريلو: "أننا بحاجة إلى التفكير فى الابتكار المستمر، وتعزيز التكنولوجيا باستمرار، حتى نسبق دائما التهديدات المحتملة".
وأوضح "أكسيوس" أن أشعة الليزر والموجات الدقيقة عالية الطاقة قد تصبح آلية لتدمير الذخائر والقنابل والطائرات بدون طيار بكل سهولة، بتكلفة منخفضة للغاية، مشيرا إلى أن أشعة الليزر تنطلق بسرعة الضوء ويمكنها أن تحرق أهدافها، بينما يمكن لموجات الميكروويف أن تحرق الأجهزة الإلكترونية بأعداد كبيرة فى آن واحد.
ورغم الآفاق الواسعة لهذا النوع من الأسلحة، إلا أن كفاءتها يمكن أن تصبح شبه معدومة بسبب الظروف الجوية وفى المسافات البعيدة، كما أنها تتطلب الطاقة لتعمل، مع إمكانية تعطيل مصادر الطاقة.
وبعد قراءة تلك التصريحات، فهل نحن مستعدون لمن جعلونا فئران تجارب لأسلحتهم التى يدمروننا بها!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق