آخر المواضيع

    الأربعاء، 8 أكتوبر 2025

    مجموعه من الهنود يعثرون على اله جديد ويقومون بعبادته

     مجموعه من الهنود يعثرون على اله جديد ويقومون بعبادته 

    مجموعه من الهنود يعثرون على اله جديد ويقومون بعبادته

    اله جديد غريب يعبده الهنود


    تُعد الهند واحدة من أكثر الدول تنوعًا في العالم من حيث الأديان والمعتقدات، حيث يعيش فيها أكثر من مليار إنسان ينتمون إلى ديانات متعددة، أبرزها الهندوسية والبوذية والسيخية وغيرها. هذا التنوع الكبير جعل من الهند أرضًا خصبة لظهور طقوس وعبادات غريبة قد يصعب على العقل البشري تصديقها.


    شاهد ايضا 👈 (هنا



    شاهد ايضا 👈 (هنا


    في الديانة الهندوسية، يمكن أن يتحول أي كائن أو شيء إلى رمز مقدس، فقد رأى بعض أتباعها الإله في الحجر، أو في الحيوان، أو حتى في الأدوات اليومية. لذا لا يُستغرب أن تجد في بعض القرى معابد مخصصة لعبادة الثعابين، أو الفئران، أو حتى السيارات الحديثة التي تُقدَّم لها القرابين طلبًا للحماية من الحوادث!


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    تُعتبر البقرة من أقدس الكائنات عند الهندوس، إذ يربطونها بالخير والعطاء والخصوبة. لا تُذبح الأبقار في الهند، بل تُترك لتتجول في الشوارع بحرية تامة، ويُعاقب من يؤذيها بشدة. حتى فضلاتها تُستخدم في الطقوس الدينية وتُعتبر طاهرة.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    ومع مرور الزمن وتغير أنماط الحياة، ظهرت عبادات أكثر غرابة، منها عبادة الهاتف المحمول والكمبيوتر، تقديرًا "لقوة الاتصال والمعرفة". غير أن أغرب ما لفت الأنظار مؤخرًا هو ما سُجل في بعض المناطق الفقيرة من قيام مجموعة من الناس بطقوس تقديس "البلوعة" (فتحة الصرف الصحي).


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    يرى أتباع هذه الطقوس أن “البلوعة” تمثل رمزًا للحياة والموت، والنقاء بعد القذارة، معتبرين أن ما يبتلع الأوساخ ويُخفيها عن الناس يملك “قدرة إلهية” على التطهير. يقومون بوضع الزهور حولها، وإشعال البخور، وتقديم الطعام بجوارها كنوع من "التقرب".


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    يُفسر بعض علماء الاجتماع هذه الظواهر بأنها نتيجة الخلط بين الفلسفة الدينية القديمة والجهل الشعبي، فالهندوسية في أصلها ديانة فلسفية رمزية ترى الإله في كل مظاهر الكون، لكن مع الزمن تحولت الرمزية إلى عبادة مادية لأشياء ملموسة، حتى وصلت إلى مراحل من المبالغة والغرابة.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    تبقى الهند بلدًا يجمع بين أقصى درجات العلم والتكنولوجيا من جهة، وأغرب الطقوس والمعتقدات من جهة أخرى. ففي نفس البلد الذي يُنتج روادًا في البرمجيات والفضاء، لا يزال هناك من يعبد حجراً، أو بقرة، أو حتى “بلوعة”.



    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد

    ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.