آخر المواضيع

    السبت، 27 سبتمبر 2025

    مايقوم به الاقليات في سوريا هو عمل احترافي منظم

     مايقوم به الاقليات في سوريا هو عمل احترافي منظم

    مايقوم به الاقليات في سوريا هو عمل احترافي منظم

    تكتيك DARVO الأقليات الطائفية 


    ما يقوم به المتصدرون من الأقليات الطائفية على مواقع التواصل اليوم في محاولتهم للهروب من تبعات الإبادة التي ارتكبوها بحق السنة في ‎سوريا طوال 55 سنة، هو عمل احترافي منظم، ولا يمكن بأي حال أن يقف خلفه أفراد، وإنما منظمات ودول


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    فمنذ سقوط نظامهم يدرك من يتابع الأحداث بشكل واضح أنهم يستخدمون تكتيك شائع في علم النفس السلوكي الإجرامي معروف باسم DARVO. حيث يستخدمه المجرمون ليس للهروب من جرائمهم فقط، بل لتحويل أنفسهم إلى ضحايا، وتحويل ضحاياهم إلى مجرمين


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    كيف يتم ذلك ؟ بالمرحلة الاولى : يبدأ هذا التكتيك حيث يقوم المجرم بالدفاع عن نفسه وإنكار جرائمه (Deny)، ومن صوره هنا " نحنا ما دخلنا نحنا مو طائفيين، نحنا لم نفعل ذلك عمداً، كنا مجبورين، الطائفة كانت مخطوفة من بيت الأسد ... إلخ"والهدف في هذه المرحلة هو زرع الشك في عقول الضحية والناس، وكسب الوقت


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    المرحلة الثانية : حيث ينتقل فيها المجرم من الدفاع إلى الهجوم (Attack): أي بدل الدفاع عن نفسه، يبدأ المجرم هو بالهجوم على الضحية وينشر شائعات عنها، ومن صوره هنا."إبادة العلويين - إبادة الدروز- خطف النساء - سوق السبايا ... إلخ"والهدف من وراء ذلك إضعاف موقف الضحية أمام الناس حتى تفقد مصداقيتها


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    أما أخطر مرحلة وهي الثالثة : فهي قلب الأدوار (Role Reversal) والهدف منها أن يجعل المجرم نفسه الضحية الذي يستحق التعاطف معه، ويجعل الضحية مجرمًا يستحق التنكيل به مرة أخرى. وقد وصلوا اليوم لهذه المرحلة بسرعة جنونية، وأفجر مثال على ذلك بالإضافة إلى قتل وتهجير السنة من ‎السويداء واستدعاء العدو الصهيوني لقصف ‎دمشق هو اختراع مصطلح "الفاشية السنية"


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    السنة الذين تعرضوا للاضطهاد والقتل والتهجير لما يفوق ٥٤ سنة ودفعوا أبلغ الأثمان لتحرير ‎سوريا، أضحوا في نهاية المطاف هم الفاشيون .. والأقليات الطائفية بريئة 


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    والحقيقة إن جرائم تلك الأقليات الطائفية ليست غريبة عنهم، ولا مستغربة منهم، فهكذا كان تاريخهم عبر الزمان. ولكن الغريب اليوم أن يخرج من بين أبناء السنة من يتبنى تلك المواقف، ويروّج لها ويدافع عنها، ويساهم في قلب الحقيقة وجعل المجرم ضحيةً والضحيةُ مجرماً، وهؤلاء هم الأخطر على الإطلاق


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد

    ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.