فساد كبير بشهادات موثقه بفريق ملهم التطوعي
فريق ملهم في الميزان
في السنوات الأخيرة برز اسم فريق ملهم التطوعي كأحد أبرز الكيانات العاملة في المجال الإنساني السوري، خصوصاً في الشمال السوري وبين اللاجئين في دول الجوار. الفريق الذي انطلق بشعار العطاء والإغاثة، تحول سريعاً إلى مؤسسة لها حضور إعلامي قوي ودور ملموس في جمع التبرعات عبر المنصات الرقمية وحملات الدعم الدولية. لكن، ومع هذا الانتشار الكبير، برزت أيضاً شبهات فساد مالي وإداري أثارت جدلاً واسعاً حول شفافية العمل الخيري السوري
جذور الشبهات
الجدل بدأ مع تساؤلات ناشطين وباحثين حول آليات إدارة التبرعات، وغياب تقارير مالية واضحة يمكن أن تخضع للتدقيق المستقل. بعض الأصوات اتهمت الفريق بغياب الحوكمة الرشيدة، حيث تُدار الأموال من خلال مجموعة ضيقة من الأشخاص دون وجود مجالس رقابة مستقلة أو إشراف قانوني فعّال.
تضارب الأرقام والشفافية
من أبرز ما أثار الجدل هو الفجوة بين المبالغ المُعلَن جمعها وبين حجم المشاريع المنفذة على الأرض. رغم أن الفريق ينشر صوراً وفيديوهات لحملاته، إلا أن بعض المتابعين يشيرون إلى أن الأرقام المعلنة لا تتناسب مع حجم الإنفاق الظاهر، ما فتح باب الشكوك حول وجود تضخيم أو تلاعب مالي
البعد الإعلامي وتأثيره
لا يخفى أن فريق ملهم استطاع أن يوظف القوة الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي بمهارة عالية، وهو ما جعل صورته لدى الجمهور إيجابية إلى حد كبير. لكن في المقابل، يرى منتقدون أن هذه القوة الإعلامية استُخدمت أحياناً كدرع لصد أي محاولات مساءلة أو نقاش حول طبيعة عمل الفريق ومصير التبرعات
البنية القانونية الغامضة
أحد مكامن الجدل يكمن في أن الفريق لا يخضع لإطار قانوني واحد، بل يعمل في أكثر من دولة، وهو ما يتيح هامشاً واسعاً للتحرك دون رقابة مركزية صارمة. غياب جهة رقابية دولية أو محلية موحدة فتح الباب أمام تباينات في طريقة الإدارة المالية وطرح علامات استفهام حول المساءلة القانونية
انعكاسات الشبهات على الثقة الشعبية
حتى في حال عدم ثبوت الفساد بشكل قاطع، فإن مجرد انتشار الشبهات ينعكس سلباً على ثقة المتبرعين وسمعة العمل الإنساني السوري ككل. إذ يخشى البعض أن تؤدي هذه الشبهات إلى إحجام المانحين، أو استخدام تلك القضايا كذريعة لحرمان السوريين من قنوات دعم أساسية
ما بين الاتهامات والدفاع
اغلب السوريين يرون أن الفريق يفتقر إلى الشفافية، ويستفيد بعض القائمين عليه من الأموال لصالح نفوذ شخصي أو سياسي.
الحل لا يكمن فقط في نفي أو إثبات الاتهامات، بل في تبني منظومات حوكمة واضحه وإصدار تقارير مالية سنوية مدققة من شركات مستقلة و تشكيل مجلس رقابي مستقل من شخصيات محايدة وتوحيد المرجعية القانونية للفريق وإتاحة بيانات التبرعات والمشاريع بشكل شفاف للجمهور.
شبهات الفساد التي تطال فريق ملهم التطوعي ليست مجرد قضية تخص مؤسسة بعينها، بل هي اختبار لمستقبل العمل الخيري السوري برمته. فإما أن تتحول هذه الأزمة إلى فرصة لإعادة بناء الثقة عبر الشفافية والمساءلة، أو أن تبقى وصمة تضعف مصداقية المبادرات الإنسانية، وتدفع ثمنها الفئات الأكثر حاجة للمساعدة.
ليس لي أية مصلحة بالافتراء على فريق ملهم أو غيره، بالعكس تماماً، أنا تهمني مصلحة النازحين من أهل بلدي وأدعم بالطرق النظيفة تعليم الطلاب والطالبات في الشمال السوري وفريق الاستجابة الطارئة النزيه وفرقاً أخرى صغيرة الحجم. ولا أريد مطلقاً تكسير مجاديف أي أشخاص أو جهات تساعد الناس فعلاً.
أنتقد فريق ملهم وأطلب سحب الثقة منه بناء على دراسة المعطيات المتاحة. لا تتوفر أدلة قاطعة على فساد الجهاز الإداري في هذه المنظمة لأنهم لا يعتمدون مبدأ الشفافية وكشف الحسابات، وقد رفضوا القيام بهذا مراراً على الرغم من طلب الناس المتكرر لهم بعرض حساباتهم.
أنا مقتنع الآن تماماً أن هذا الفريق فاسد تنتشر فيه اللصوصية والمحسوبية والرشوة والتمييز بين الناس والظلم، على عكس روح الأخلاقية الإسلامية. يزعمون أن تكلفة شقة مساحتها ٤٥ متراً بأبسط المواصفات في مناطق نائية في البراري وعلى أرض مجانية تكلف ٥٠٠٠ دولار للشقة الواحدة في مجمع سكني! يقدمون حسابات قائمة على مبالغ تكلفة خيالية للدول الغربية التي تسمح لهم بجمع التبرعات، والتي لا إمكانية لديها للتحقيق في كل تفاصيل الفساد والغش والكذب. ثم يجيبون على كل اتهام بأنهم معترف بهم من قبل دول. فمن نحن لنقيمهم؟!
فريق ملهم يستهتر بالرأي العام ويستمر بجمع المبالغ المسروقة من قوت ودفء وتعليم شعبي. لهذا السبب أرفض تركه يسرق أموال الناس. الناس أحق بها من حفنة لصوص مرتزقة على المأساة السورية
أيها السادة المحترمون،
إن كنتم مسلمون بحق وتخشون الله، لا تضعوا أياديكم بأيادٍ متسخة بسرقة مال الفقراء والأرامل والأيتام. إن كنتم فعلا محترمين أنصتوا للرأي العام السوري. أرسلوا أشخاصا يحققون ويسألون أهل المخيمات قبل أن تمنحوا أي مال لهذا الفريق الذي أضحى مكروهاً ومحتقراً، وخصوصاً مديره "إلى الأبد" عاطف نعنوع لم نعد نثق به. ولا نثق بمن يتحالف معه.
نحن السوريون في المهجر والدول الغربية لنا أصوات وأقلام ومنابر ، ولا نترك النازحين في بلدنا تحت رحمة لصوص.
في عدة مقابلات عبر وسائل الإعلام والبودكاست، تحدث عاطف نعنوع عن مشاريع إسكانية ضخمة، مدعيًا أنه حصل على 90 مليون دولار لبناء مجمعات سكنية في الشمال السوري تهدف إلى إنهاء مأساة المخيمات
هذه المشاريع، وفقًا لتصريحاته، كانت مخصصة للنازحين الذين فقدوا كل شيء ولكن الواقع كشف عن قصة مختلفة تمامًا.
استثمارات مشبوهة واستغلال المانحين
بدلًا من تنفيذ مشاريع إنسانية حقيقية، تحولت معظم هذه المجمعات إلى استثمارات سرية تُعرض لبعض الجمعيات والمؤسسات مقابل مبالغ مالية ضخمة. يتم بيع المشروع، ثم يتم بناء مشروع آخر بنفس الطريقة، مع استمرار الاستفادة من تبرعات المانحين.
في بعض الحالات، يتم تصوير مشاهد دعائية لبعض العائلات التي تُمنح منزلًا كجزء من حملة تسويقية تُظهر "نجاح" المشاريع السكنية، بينما تبقى الأغلبية العظمى من النازحين خارج الحسابات
يقول عاطف نعنوع المسؤول عن فريق ملهم (التطوعي!!؟) انه يتقاضى راتب وقدره 1750 دولار شهريا فقط لاغير، ولو انه كان يعمل في دولة خليجية او اوربية لاستطاع الحصول على اضعاف هذا المرتب كونه حاصل على شهادة في الهندسة، ولكن بمامعناه فقد قبل العمل كمتطوع يجمع التبرعات لصالح المحتاجين متنازلا عن العمل في الخارج ومضحيا بمستقبله كرمى عيون السوريين
حصول اي فرد في المجتمع اكثر بكثير مما يستحقه وهو يمارس عمل من المفترض انه انساني يناقض تماما مفهوم العدالة الاجتماعية ويندرج هذا العمل تحت بند الفساد او الاثراء غير المشروع.
ماكان يتقاضاه نعنوع في شهر واحد كان يعادل مرتب سنتين من التدريس لمعلم في المدرسة وهذا هو خرق لعين العدالة ونوع سيئ من انواع المحسوبية والتمييز
منظمة نعنوع ليست المنظمة الوحيدة التي يمكن محاسبتها بتهمة الاثراء الحرام بل ان معظم المنظمات التي عملت في تلك الفترة يمكن ان يتم تجريمهم بنفس التهم، كالاختلاس وتبديد مال المستحقين والتصرف بغير وجه حق، مستغلين حالة الفوضى وغياب الرقابة والمحاسبة والمسؤولية.
ومع اطلاق فريق ملهم التطوعي حملة للتبرع ب 10 دولار لزراعة شجرة في وقت لايناسب الزراعة بات واجبا على السلطات احالة هذا الفريق الى التحقيق ووضعه تحت المراقبة وكشف ارصدته ومصادرتها للصالح العام.
جزاك الله خير زينو
ردحذف.....
ردحذفوفقك الله
ردحذفالعربي
ردحذفبتاكله دراع وبنقول ضاع
ردحذفيا اخي ما عبيطلع الفيديو أبدا
ردحذفشي مؤسف حقا ضاعت العباد
ردحذفإعادة نشر الفيديوهات
ردحذف