منذ سنوات مازلنا ننشر مظالم الناس على كامل رقعة المحرر
ومن بين هذه المظالم مظالم اهلنا في ادلب وعنجهية واستخراء عناصر وامنيي الهيئة عليهم
ان ماكان يحصل من ظلم والسكوت عن المفسدين والفاسدين نتيجه حتمية ستؤدي الى انفجار الوضع فالتضييق على الشعب اللذي فقد كل شيئ لن يمر مرور الكرام والشعب اللذي كسر حاجز الصمت لن يخاف مرة اخرى فما عاد هناك مايخشى ضياعه
عنجهية جهاز الظلم العام وحمايته لاصحاب رؤس الاموال والمقربين من الامنيين وتقريبه للفاسدين وطرده لكل صوت اصلاح كان كفيل بان يجعل خزان البارود ينفجر
مولات ومواقع تجارية وشركات ضخمه تم افتتاحها بملايين الدولارات هي في الواقع ملك رؤس الفساد وتجار الازمه وحيتان الحرب ومافياتها تم من خلالها ضرب عرض الحائط عند افتتاحها بكل عاداتنا وتقاليدنا وكلنا شاهد ما حدث فيها من سفور وقلة دين
ان الدوس على تضحيات اهلنا بدء من تهجيرهم الى تدمير منازلهم وفقدان اراضيهم باتفاقيات تم التوقيع عليها حتى يضمن هؤلاء الحيتان تجارتهم وصناعتهم
و تغييب المصلحين وكم الافواه وحماية السافرات الكاسيات العاريات وتقريب فرق الاغاثه اللتي ثبت لصوصيتها وسرقتها على اكتاف الشعب وعدم مسائلتهم وفرز كتائب امنية لحمايتهم مع تواتر سرقاتهم واستخدام اهلنا كسلعه لتحقيق ارباح طائله على جرحهم ليتقاسم تلك الارباح الامنيين واعضاء الفرق الكاذبه كفريق ملهم التطوعي اللذي لم يعد يخفى على احد عنطزتهم على الشعب
كل ما اسلفنا كان بداية نزع صمام الامان حتى ينفجر هذا الشعب في وجه لحى كذب ودجل مازالت تستخدم دماء الفقراء الصادقين كوقود لها حتى ترفع رصيدها من جديد
ان من اقبح الافعال ان تستتر خلف تضحيات ابطال فقراء مجهولين في الارض حتى تقوم ببناء امبراطوريتك الماليه الظالمه على تضحياتهم وتقوم بربط اسمك القذر مع اسماءهم لتلميع صورتك الوسخه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق