آخر المواضيع

    الأحد، 21 سبتمبر 2025

    فنزويلا تبدأ بتدريب هفالات لمواجهة محتملة مع امريكا

     فنزويلا تبدأ بتدريب هفالات لمواجهة محتملة مع امريكا 

    فنزويلا تبدأ بتدريب هفالات لمواجهة محتملة مع امريكا

    البدأ بالتعبئة الشعبية 


    تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا جولة جديدة من التوترات المتصاعدة، تعكس صراعاً قديماً يتجدد بين واشنطن وحكومة كاراكاس بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو. فرغم محاولات التهدئة المحدودة خلال السنوات الماضية، لا تزال الخلافات العميقة حول ملفات النفط والسياسة الداخلية وحقوق الإنسان تعمّق الهوة بين البلدين.


    شاهد ايضا 👈 (هنا




    بدأت العلاقة بالتدهور بشكل ملحوظ منذ عهد الرئيس الراحل هوغو تشافيز (1999 – 2013) الذي اتخذ موقفاً معادياً للولايات المتحدة، معتبراً واشنطن "إمبراطورية" تتدخل في شؤون أمريكا اللاتينية. ومع وصول نيكولاس مادورو إلى السلطة، استمرت سياسات المواجهة، وزادت العقوبات الأمريكية على قطاع النفط والاقتصاد الفنزويلي، ما عمّق الأزمة الداخلية.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    يُعد النفط المحرك الأساسي للتوترات؛ إذ تمتلك فنزويلا أحد أكبر احتياطيات النفط في العالم، وتعتبر واشنطن هذا المورد ورقة ضغط سياسية واقتصادية. ومع الأزمة الأوكرانية وحاجة الغرب لمصادر طاقة بديلة عن روسيا، برزت فنزويلا مجدداً كخيار استراتيجي، لكن العقوبات المفروضة على شركة PDVSA الوطنية تعرقل التعاون المباشر.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    في المقابل، تحاول كاراكاس استغلال حاجة الولايات المتحدة إلى تنويع مصادر الطاقة لفرض شروطها، مطالبة برفع العقوبات مقابل زيادة الصادرات النفطية.


    تتهم واشنطن حكومة مادورو بتقويض الديمقراطية والتضييق على المعارضة، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية. في حين تعتبر فنزويلا أن الموقف الأمريكي "تدخّل سافر" في شؤونها الداخلية ومحاولة لفرض وصاية سياسية.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    إلى جانب النفط، يكتسب الصراع بعداً جيوسياسياً، إذ تقيم فنزويلا علاقات وثيقة مع روسيا، الصين، وإيران، ما يثير قلق واشنطن من تحول البلاد إلى نقطة ارتكاز لمحور مناوئ لها في أمريكا اللاتينية. وفي المقابل، تعمل الولايات المتحدة على دعم دول مجاورة مثل كولومبيا في مواقفها ضد كاراكاس.


    في حال تمسّك كل طرف بموقفه، ستتوسع العقوبات الأمريكية، وربما تتجه فنزويلا لتعزيز تحالفاتها مع روسيا والصين.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    صفقة نفطية مشروطة: قد تشهد المرحلة المقبلة تفاوضاً براغماتياً بين البلدين لتخفيف العقوبات مقابل ضخ مزيد من النفط في الأسواق العالمية.


    أي توتر إضافي قد ينعكس على الداخل الفنزويلي، مع احتمالية زيادة الاحتجاجات الاجتماعية بسبب الأزمة الاقتصادية.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    يبقى التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا جزءاً من مشهد معقد يجمع بين الاقتصاد والسياسة والجغرافيا. فواشنطن تسعى للحفاظ على نفوذها في القارة اللاتينية، بينما تراهن كاراكاس على تحالفاتها الدولية ومواردها النفطية لمواجهة الضغوط. وفي ظل التطورات العالمية الراهنة، يبدو أن العلاقة بين البلدين ستظل عالقة بين التصعيد والمساومة.


    شاهد ايضا 👈 (هنا

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد