تحت المجهر أداء وزير التعليم العالي مروان الحلبي
منذ استلام وزير التعليم العالي لمنصبه، توقفت عجلة الوزارة عن الدوران.
فلا مفاضلات دراسات عليا، ولا تعليمات تنفيذية للمراسيم، لا حلّ لملف الرواتب المجمدة، ولا حتى اعتراف بمعاناة المعيدين العائدين إلى الوطن.
ألغى مسابقة كانت في زمن النظام البائد بحجة الفساد، بس ما قدم بديلًا نزيهًا حتى الآن.
المعيدون بلا رواتب منذ أكثر من سنة، ولا تخصيص لرواتبهم عن 2025 ومن عاد منهم إلى البلاد لم يُسوَّ وضعه حتى الآن.
أما مرسوم المستنفذين والمنقطعين، فما زال حبرًا على ورق، رغم مرور أشهر طويلة على صدوره.
الوزير لا يستقبل المراجعين، يكتفي بالقول: "اذهب إلى المعاون" بينما هو مشغول يوميًا بالظهور الإعلامي، واجتماعات لا تُثمر ومؤتمرات بلا نتائج.
في أحد المرات، قُطع بث مقابلة له بسبب تفجير الكنيسة ، وبعد نصف ساعة فقط ظهر في المستشفى يطمئن على الجرحى، وكأن الزيارة جزء من حملته الإعلامية.
حتى موضوع البعثات العلمية عاد لطرحه مع وزارة الدفاع ، رغم أن وزارته تخلّت سابقًا عن الموفدين، فكيف نثق بإرسال جدد؟
وبعد ضغط طويل، صدر قرار بشأن رواتب المعيدين، لكن بتوقيع المعاون وليس الوزير، ولا يزال حاكم المصرف يرفض التوقيع عليه منذ شهرين، رغم ظهورهما معًا في صور "اللقاءات الإيجابية".
مؤخرًا، صدرت مفاضلة دراسات عليا ولكن بشكل غير معلن، حيث تم إرسالها سرًا إلى الجامعات دون نشر عام، ما يفتح الباب للتلاعب وإضافة من لا يستحق.
إلى متى يُدار هذا الملف الحيوي بالاستخفاف والتلميع الإعلامي؟
أين الإنجاز؟ أين الشفافية؟ وأين حق الآلاف من الطلاب والمعيدين الذين ينتظرون عدالة الوزارة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد