امرأة سورية وابنتها تتعرضان للسحب إلى المخفر بطريقة مهينه بحلب
المحامي العام الأول يخطئ… والشرطة تنفّذ! في حلب
تجاوزات الشرطة واستخدام السلطة للترهيب بلغ حد عظيم والقضية اليوم وقعت بحق زوجة بريئة تُم معاملتها كمجرمة والسبب : دين على زوجها المغترب!
في مشهد صادم لا يمتّ للعدالة ولا للضمير بصلة تعرّضت امرأة سورية وابنتها للاعتقال والسحب إلى المخفر بطريقة مهينة ومرعبة وكأنهما مجرمتان خطيرتان والسبب ؟ دينٌ بسيط بين زوجها المغترب في الإمارات وأحد أصحاب البقاليات (السمّان)
ما الذي جرى؟
• الزوج، المقيم خارج سوريا، كان يرسل المال دوريًا لصاحب البقالة مقابل الحاجيات التي تأخذها عائلته
• الدين لم يُنكره الرجل والسمّان كان على تواصل دائم مع الزوج ويعرف مكانه ويعلم أن التأخير لأسباب قاهرة،ط والزوج ملتزم ومقرّ بحقه
• لكن السمان مستغلًا غياب الأب تقدّم بشكوى ضد الزوجة بدلًا من المدين الحقيقي رغم أنها لا تملك صفة قانونية ولا التزام مباشر بالدين
الفضيحة بدأت حين وافق المحامي العام الأول على إصدار مذكرة إحضار بحق الزوجة من دون تحقق أو مراعاة لأبسط قواعد العدالة مما أدى إلى:
• اعتقال الزوجة بشكل مهين.
• سحبها مع ابنتها إلى المخفر.
• إساءة التعامل معهما وكأنهما مجرمات جنايات.
• إدخال الرعب في نفوس الأسرة وتشويه سمعتهما أمام الجيران والمجتمع.
هل هكذا يُطبق القانون؟
هل أصبحت سلطة النيابة وسيلة لتصفية الحسابات الشخصية؟
هل يُعقل أن تُحاسب امرأة بريئة على دين ليس باسمها؟
نحن نطالب بـ:
1. فتح تحقيق فوري مع المحامي العام الأول المسؤول عن إصدار هذا القرار الجائر
2. محاسبة أفراد الشرطة الذين نفذوا الاعتقال بأسلوب ترهيبي منافٍ للكرامة والإنسانية.
3. ردّ اعتبار رسمي للزوجة وابنتها، ومحاسبة السمان على استغلاله القانون لأغراض شخصية
ما حدث لا يمكن السكوت عليه.
السكوت ليس ضعفًا… بل صبرٌ بلغ نهايته.
لن يمرّ الأمر بهيّن، فحقنا لا يُقاس برقم، وكرامتنا لا تُشترى ولا تُدهس.
حقك محفوظ، أما حقنا فثمنه العدالة، وسنأخذه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد