آخر المواضيع

    الثلاثاء، 27 مايو 2025

    ظاهرة انتشار بنات الهوى في شوارع دمشق الرئيسية

     ظاهرة انتشار بنات الهوى في شوارع دمشق الرئيسية 

    ظاهرة انتشار بنات الهوى في شوارع دمشق الرئيسية

    انتشرت ظاهرة بائعات الهوى في دمشق بشكل ملحوظ 


    هذه الظاهرة من مخلفات النظام البائد مدفوعةً بتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتفاقم الفقر والنزوح، مما جعل من "تجارة الجسد" وسيلة للبقاء لدى العديد من النساء والفتيات


    السياق الاجتماعي والاقتصادي


    تشير تقارير صحفية إلى أن العاصمة السورية تحوي أكثر من 200 ملهى ليلي، وما يزيد عن 40 ألف شقة تُستخدم لأغراض غير اخلاقية وتدرّ هذه الأنشطة أرباحًا تقدر بملايين الدولارات سنويًا  


    تنتشر هذه الظاهرة في مناطق مثل المرجة وساحة السبع بحرات حيث تُمارس تحت مسميات مثل "استراحة" أو "خدمة فنية


    العوامل المساهمة في الانتشار


    تُعزى زيادة انتشار الظاهرة في دمشق إلى عدة عوامل، منها: 

    اهم الاسباب هو الفقر لذلك لجأت كثير من النساء لهذه الافعال بقصد التكسب

     

    شوفوا كم السيارات الي عم توقف جنبها 👇


    التفكك الأسري والزواج المبكر 


    تُستغل الفتيات الصغيرات، اللواتي يُجبرن على الزواج في سن مبكرة، في تلك الشبكات  


    الفساد والتواطؤ الأمني على دور نظام الاسد : تُشير تقارير إلى وجود علاقات بين بعض العاملات في الهوى وشخصيات نافذة توفر لهن الحماية من الملاحقة القانونية.  


    الأبعاد القانونية والإنسانية


    رغم أن هذه الافعال غير قانونية في سوريا، إلا أن تطبيق القانون غالبًا ما يكون انتقائيًا، وتُغضّ السلطات الطرف عن العديد من الحالات، خاصةً تلك المرتبطة بشبكات لها علاقات مع جهات نافذة على زمن نظام الاسد 


    تُعدّ هذه الظاهرة انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، حيث تُستغل النساء والفتيات في ظروف قاسية، دون حماية قانونية أو اجتماعية كافية. 


    تحديات كبيرة جدا 


    تُشكّل ظاهرة بائعات الهوى في دمشق تحديًا اجتماعيًا وأخلاقيًا كبيرًا، يتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات المعنية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة، وتوفير الدعم والحماية للنساء والفتيات المتضررات. 






    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد