آخر المواضيع

    الأحد، 20 أكتوبر 2024

    محطات في الثورة السوريه

     محطات في الثورة السورية 

    محطات في الثورة السوريه

    1. محطات في الثورة السورية
    2. الثورة السورية عام 2011
    3. لماذا بدات الثورة السوريه؟


    بدات  استجابة لغضب شعبي عارم تجاه الظلم والاستبداد، وواحدة من الشرارات التي أشعلت هذه الثورة  كانت مقتل الطفل حمزة الخطيب في درعا تحت التعذيب على يد قوات النظام. كان هذا الحدث من أبرز المعالم التي حفزت الشباب والشعب السوري على الخروج إلى الشوارع للمطالبة بالحرية والكرامة وإنهاء حكم بشار الأسد. في البداية، كانت الاحتجاجات سلمية، ولكن مع تصاعد القمع والعنف من قبل النظام، تحولت إلى صراع مسلح، مما أدى إلى تشكيل الجيش السوري الحر.

       الفقر في الشمال السوري 👈  (شاهد ايضا )



    الجيش السوري الحر كان يحمل آمالًا كبيرة للسوريين،


     إذ مثّل في بداياته الكفاح الشريف ضد الطغيان والاستبداد، وهدف إلى إسقاط نظام الأسد وبناء دولة حرة عادلة. ولكن مع مرور الوقت، تغيرت الأمور. تبدل اسم الجيش الحر ليصبح "الجيش الوطني السوري"، وبدأت تبرز مشاكل أخرى تتعلق بقياداته وتوجهاته.

    اليوم، يشعر الكثيرون بخيبة الأمل من الجيش الوطني. يُتهم بعض قادته بالعمالة لدول خارجية، وخاصة تركيا، وبتحويل المعركة من صراع لأجل الحرية إلى صراع لأجل المصالح الشخصية والاقتصادية. فتح المعابر، جمع الإتاوات، والحصول على الدولار أصبح جزءًا من الواقع اليومي. بل وذهب الأمر إلى حد إرسال المقاتلين للمشاركة في صراعات خارجية، كما حدث في ليبيا وأذربيجان، في حين أن المناطق التي يُدّعى أنها "محررة" لا تزال تعاني من غياب الأمن وانتشار الجرائم والفساد.

    تركيا تتودد للاسد لمتابعة الموضوع 👈  اضغط هنا 




    الحرية التي حُلِم بها السوريون أصبحت، للأسف، مجرد حلم بعيد المنال. 

    الجرائم اليومية من قتل ونهب وخطف، بالإضافة إلى تجارة المخدرات، حولت المناطق التي كان يُؤمل أن تكون آمنة إلى مناطق خطرة لا تصلح للعيش.

    التساؤل الأهم اليوم: أين هي الحرية التي خرجنا من أجلها؟ هل هذه هي النتيجة التي كان يأملها الشعب السوري؟ للأسف، الجيش الذي كان من المفترض أن يكون رمزًا للثورة والنضال الشريف أصبح في نظر الكثيرين مماثلًا لما وصفه بشار الأسد بالمرتزقة.



    مستقبل سوريا يبدو قاتمًا

     في ظل وجود هذه القيادات التي تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية بدلًا من السعي لتحقيق أهداف الثورة. ومن المحزن أن هؤلاء القادة، الذين يُتهمون بالفساد وبيع القضية، قد يكونون أول من يُسلم الثورة لعصابات الأسد.



    الطريق نحو الحرية ما زال طويلًا وصعبًا،


     وإذا لم تتوحد الصفوف وتُطهر المؤسسات من الفساد والمصالح الشخصية، فلن يكون هناك أي تقدم نحو بناء سوريا حرة وعادلة. الثورة السورية يجب أن تكون ثورة ضد الظلم، سواء كان من نظام الأسد أو من القيادات الفاسدة التي تدّعي تمثيل الثورة.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد