آخر المواضيع

    الاثنين، 21 أكتوبر 2024

    تقييد النظام لتحركات حزب الله في سوريا

     تقييد النظام لتحركات حزب الشيطان في سوريا


    تقييد النظام لتحركات حزب الشيطان في سوريا

    ‏حول الأخبار التي تتحدث عن:

    (تقييد النظام لتحركات حزب الشيطان في سوريا، والأنباء عن مصادرة مستودعات ذخيرة تابعة للحزب، أو منع رفع أعلامهم وصور قادتهم، أو إفشال محاولة انقلاب منهم على بشار الأسد).


    برأيي: كل تلك الأخبار لا صحة لها، وتندرج في سياق محاولة تعويم النظام عربياً، وإظهار أنه التزم بالشروط المطلوبة منه بالابتعاد عن إيران، وطبَّق ما هو مطلوب منه إسرائيلياً ودولياً للنجاة من العقاب.

    وذلك للأسباب التالية:

     لا يملك نظام الأسد القدرة على التدخل في سياسة إيران وميليشياتها، وليس لديه الجرأة على محاسبتها أو إلزامها بأي قرار، ذلك أنه يدرك أنها الأقوى منه، والأكثر سيطرة على كل المفاصل، عبر تغلغلها في كل المؤسسات، وأنه إذا فكر بالانقلاب عليها فلن يأمن على نفسه.


     ليس لديه مجرد النية والإرادة لهذا الفعل أصلاً، إذ البديل العربي بالنسبة له غير مضمون، ولا يمكن التعويل عليه سابقاً ولاحقاً، فيما التبعية الإيرانية، والتداخل مع ميليشياتها، مصيري واستراتيجي ونهائي بالنسبة له، مع شركاء الإجرام والقتل والإبادة المناسبين لنظامه.


     إيران بميليشياتها تطوّق سوريا وحدودها، من العراق ولبنان، وهي موجودة بقوة في الشمال والوسط والجنوب، وهي التي لديها القدرة على محاصرة وتقييد تحركات بشار وجيشه وليس العكس، وهو يدرك حجمه جيداً وسط جيشه المهلهل الفاسد المخترق منها في كل مفاصله.

    اربع نساء في حياة الاسد 

     لماذا تحاول إيران الانقلاب على بشار؟ وبم أزعجها؟ من أين تأتي بالبديل المناسب مثله؟ وعندما تقرر الإطاحة به فما الذي يمنعها؟ وهل هي أصلاً لديها نية فتح جبهة الجولان وهو يمنعها؟ إذ لو أرادت لدخلت الجبهة المفتوحة في لبنان أصلاً، وهل تدخلت في سوريا من أجل أن تضحي بكل مكتسباتها وتخرج منها خالية الوفاض؟


     لذلك وكنتيجة لما سبق: أرى أنه لا بديل عن الإطاحة بالمجرم بشار ونظامه، كضرورة لبدء مرحلة تطهير سوريا من إيران وميليشياتها، ولا يمكن التعويل أبداً على بشار الأسد ونظامه في طرد إيران وتحجيمها، فتلك مرحلة لا بد أن يقودها الثوار السوريون حصراً، بدعم دولي وعربي لتحييد سلاح الجو الروسي.


    وكل ما يتم ترويجه وبثه عن أخبار بخلاف ذلك: فهي محاولة لتبرير التطبيع مع بشار، وإنقاذه من مصير ميليشيات إيران





    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد