ما الذي حصل بالضبط؟
إيران دمرت المنطقة بحثا عن طريقة لحماية نفسها من صراع هي التي بادرت باختياره مع أميركا وإسرائيل.
هكذا وضعت أربعة شعوب وبلدان كـ"أدوات" لمساومة أعدائها ومنعهم من تهديدها وجوديا. والآن وبعد أربعين عاما وبعد خراب البصرة:ماذا كانت النتيجة ؟
اتضح أولا: أنها بلا غطاء رادع.. وعاجزة عن المغامرة بخيار المواجهة المباشرة دون ثمن باهض قد يطيح بها كليا !!
وثانيا: أن وكلاءها لم يعودوا حاجزا واقيا بينها وبين إسرائيل. بل ربما عقبة!
والحل؟
الحل إما أن تبلع الإهانة وتتحمل ضغط الواقع المر وطائراته "الإسرائيلية" القاتلة كما تفعل في سوريا وحزب الله. حتى يقض الله امرا كان مفعولا.. أو التورط بردة فعل غير محسوبة نتيجتها كارثية بمعنى الكلمة.
الخلاصة
انكشف عن إيران الغطاء واتضح أنها في ورطة لا تحسد عليها
فمن خطط لردع عدوه في عقر داره اتضح أنه كان مضطرا لذلك
فقد كان في الأصل بلا سقف ولا درع ولا حتى قدرة على الردع
وهذا ما كشفته ضربات إسرائيل المتكررة وأرى أنها ستتواصل
حتى تتقبل إيران الأمر الواقع وتصبح أجواءها ملعبا مفتوحا لتحليق الطائرات الإسرائيلية كما هو الحال منذ سنوات في سوريا وجنوب لبنان!!
نتائج محسومه بعد حسابات خاطئة
إيران في ورطة ، فإن ردت رد حقيقي ستتلقى رد عنيف وساحق ، وإن ردت رد مسرحي _وهذا المتوقع _ فستصبح مسخرة واضحوكة ، وان لم ترد فستخسر موقعها القيادي لمحور الممانعة وستخسر جمهورها من المماتعين وقد يعيدوا حساباتهم معها
إيران الآن تواجه إختبارا صعبا ... أمام أذرعها المليشياتية في المنطقة وقدرتها على حمايتها وبالتالي أحقيتها في قيادة هذا الحلف ... وأمام العالم الذي على إيران أن تثبت له مدى قوتها السياسية والعسكرية والتي تحكم بدرجة كبيرة مجريات الصراع الإيراني الأمريكي الغربي ... وفي المقام الأخير أمام شعبها ... صمت إيران أو مماطلتها في اللجوء لمجلس الأمن والقنوات الدبلوماسية او حتى قيامها بعملية مرتبة مسبقا وغير مؤثرة بالمرة كما حدث بعد الهجوم على قنصليتها في سورية سيكشف حقيقة كونها نمر من ورق ... وعلى الجانب الآخر فان دخولها في عمل عسكري مؤتر وجاد سواء منفردة أو بالاشتراك مع حلفائها ربما يحمل تداعيات خطيرة اعتمادا على القدرات العسكرية الواقعية لكل الأطراف ... الخيارات كلها صعبة وربما تحدد مصائر عديدة في المنطقة، لكنها لحظة دقيقة للغاية لاتحتمل أنصاف المواقف ... ليس لدي أية توقعات وعلينا أن ننتظر الأيام القليلة القادمة
حقيقة بات الكل يعرفها
أصبح واضحا وضوح الشمس ان إيران صنعت لمساندة الدوله الصهيونيه عندما يهتز الكيان ويفقد مكانته في عقول ووجدان العالم كقوه لا تقهر تقف معها ايران معنويا مره با اغتيال العاروري في لبنان ومره فواد شكر وهنيه في نفس اليوم وعندما لم يحدث أي تغيير في ورطة الكيان في غزه تامرت ايران با استيراد اجهزه الاتصالات التى تم تفجيرها في عناصر حزب الله من شركه يديرها من وراء ستار الكيان وايران على علم بذلك حتى يرجعوا للكيان هيبته كقوه لا تقهر ويعطو لاعوانه في المنطقه المبرر لاعلامهم بالعزف على الرضوخ لهذا الكيان الذي لاسبيل لمجابهته وهو يصل لهذه التقنيه باختراق أعدائه وهو بالأساس تعاون مخابراتي بين إيران والكيان مش أكثر لانهم إذا كانوا بهذه القوه لماذا لم يصلوا خلال عام تقريبا الى شويه مقاتلين في انفاق ومعهم اسراهم في مساحه لا تتجاوز ثلاثين كم في عرض ٦ و ٧ و ١٥ كم محاصره من جميع الجهات وطيران وسلاح امريكي وغربي متطور
إيران تساعد الكيان بعد ان فقد سمعته الكاذبه وكسر أنفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق