آخر المواضيع

    السبت، 16 مارس 2024

    فصائل الجيش الوطني برفقة فاغنر في افريقيا


     

    بعد نجاح بريغوجين عيسى بالمهمة الموكلة إليه من قبل "الجار الحليف" بتجنيد الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين باتجاه أفريقيا حصل على دعم معنوي من الصنف الفاخر بالنسبة للكلاب، حيث نظر الضابط التركي بذهول إلى مجموعات الشباب المتحمسين لتحصيل الألف دولار ولا يعرفون أين تقع أفريقيا على الخريطة أصلاً ثم "طبطب" على كتف بريغوجين وقال له: "تشوك كوزال فهيم بي" فتعهد فهيم بمواصلة الكفاح لتحقيق مجد الإمبراطورية التركية.


    الخطة الجديدة تشمل خروج دفعات مقاتلين جديدة باتجاه بوركينا فاسو والنيجر  ليصل العدد الذين خرجو إلى 1000 مرتزق جميعهم انتسبو عن طريق قيادات الفيلق الثاني ولكن خروجهم سيكون عبر مجرور الشمال لواء السلطان مراد قيادة حصانو لابن أبو الوليد العزي حصرياً.

    ملاحظة: (بريغوجين عيسى زلمة حقاني بياخد ألف مرتزق وبيعطي ألف دولار)

    حماة الثورة, هذا الاسم إذا سمعت عنه أو شاهدت إعلان انتساب وترويج له, لا تتحمس كثيراً، ولا تظن أنك ستحمي ثورتك إذا التحقت به، لأننا في الحقيقة لا نعرف أي ثورة سيتم حمايتها من قبل هؤلاء المرتزقة، لكن الأكيد أنها ليست الثورة السورية.

    ربما ثورة النيجر أو بوركينا فاسو أو تشاد, حيث يطلب السلطان مراد أفراد جدد للمركزيات تحت هذا الاسم مما يؤدي إلى تفريغ المخيمات, الخزان البشري للثورة السورية, خاصة أن جميع أهالي المخيمات من المهجرين والذين لهم ثأر مضاعف مع نظام الأسد قاتل الأطفال ومغتصب النساء (خدمة بعيدة المدى لأبو حافظ)

    الحاجة الشديدة التي يعيشها الأهالي في المخيمات تبين أنها خطة ممنهجة لإبقاء الشعب تحت خط الفقر المدقع وبالتالي يصبح الشاب كالغريق الذي يتعلق بأي قشة وأي قشة أحسن من الألف دولار التي يقدمها فهيم في مقابل سفرة ست أشهر إلى أفريقيا!!

    الهواتف مسموحة للقادة فقط!!
    حيث يقوم القائد الميداني أبو ماهر قائد فوج النيجر بسحب الجوالات قبل مغادرة مركزية تل الهوى مما يؤكد وجود "مصائب" كبيرة تنتظر هؤلاء الشباب، فبحجة السرية والأمان يسحبون هواتف الشباب وبالتالي لا يمكن لأي منهم التواصل مع أهله وأصدقائه وتحذيرهم من أن يلاقوا مصير مشابه لما قد ينتظرهم في هذه الرحلة الغامضة، ولمن لا يعرف أبو ماهر هو من جماعة عرابة إبليس والذي كان مستلم معسكر تجنيد وتدريب للسلطان عند مفرق ميدانكي.

    باكيرا وفهيم التركماني وعرابة إبليس و المقدم محمد عثمان من ريف حلب الغربي, احفظوا هذه الأسماء جيداً, فبدل من الإنشغال بالعمل العسكري ضد بشار والإيراني والروسي والتجنيد لتحرير مناطقنا ومناطقهم التي يرتع فيها نظام الأسد.

    ضيعوا الطريق, حتى وصلو إلى النيجر ورصدوا مواقع تمركزهم وعملهم لحماية مصالح غيرهم وليحيى الدولار ولتذهب الثورة السورية إلى الجحيم !

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق