من الساحل السوري حفلات صاخبة تشق هدوء شواطئه
بين الحرية والالتزام
تشهد السواحل السورية، في اللاذقية وطرطوس، عودة ظاهرة الحفلات المختلطة التي تجمع الشباب والفتيات على الشواطئ وسط أجواء موسيقية ورقص وأزياء صيفية جريئة. هذه الظاهرة أثارت جدلًا واسعًا بين مؤيد يرى فيها مظهرًا من مظاهر الحرية الشخصية والانفتاح، وبين معارض يعتبرها خروجًا عن القيم الاجتماعية والتقاليد التي عرفها المجتمع السوري لعقود.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
شاهد ايضا 👈 (هنا)
يرى المدافعون عن هذه الحفلات أنها تعبير طبيعي عن رغبة جيل جديد في الحياة والفرح بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار، وأن من حق السوريين أن يستعيدوا لحظات الفرح والاحتفال في بلد عانى ما عاناه. بالنسبة لهؤلاء، فإن الموسيقى والرقص والاختلاط لا تعني بالضرورة الانحلال أو التسيّب، بل هي شكل من أشكال التنفيس الاجتماعي وعودة الروح للحياة المدنية.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
في المقابل، يعبّر المنتقدون عن استيائهم مما وصفوه بـ"انفلات أخلاقي" يتنافى مع ثقافة المجتمع المحافظ، مؤكدين أن ما يحدث على بعض الشواطئ لا علاقة له بالحرية، بل هو استعراض لا يليق بواقع البلاد الذي لا يزال يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة. ويعتبرون أن مثل هذه المشاهد تخلق فجوة بين طبقات المجتمع، وتسيء لصورة القيم السورية الأصيلة.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.