آخر المواضيع

    الجمعة، 30 مايو 2025

    دمشق بدات مقاصفها وملاهيها الليليلة بالعمل

     دمشق بدات مقاصفها وملاهيها الليليلة بالعمل 

    دمشق بدات مقاصفها وملاهيها الليليلة بالعمل

    سوريا بين التشدد والعلمانية صراع الهويات ومستقبل الدولة

    الفيديو اخر المقال بالاسفل 👇

    سوريا بين التشدد والعلمانية: صراع الهويات ومستقبل الدولة


    لطالما كانت سوريا واحدة من أكثر الدول تنوعًا ثقافيًا ودينيًا في الشرق الأوسط، إذ احتضنت طيفًا واسعًا من الطوائف والمذاهب والأعراق، من المسلمين (سُنّة وشيعة وعلويين) إلى المسيحيين والدروز والأكراد وغيرهم. لكن هذا التنوع لم يخلُ من توتر مستمر بين اتجاهين متناقضين في بنيتهما الفكرية والسياسية: التشدد الديني من جهة، والعلمانية من جهة أخرى.


    جذور العلمانية السورية


    قبل اندلاع الحرب في عام 2011، عُرفت سوريا بنظام ذي طابع علماني – على الأقل في الظاهر – حيث كانت الدولة تسعى إلى ضبط التعدد الديني والطائفي تحت راية "الوحدة الوطنية". وقد شكّلت هذه العلمانية الرسمية جزءًا من خطاب حزب البعث الحاكم، الذي تبنّى أفكارًا قومية اشتراكية، مع محاولات للحد من تأثير الإسلام السياسي على الحياة العامة.

    غير أن هذه العلمانية كانت غالبًا مقيدة وأمنية، تُفرض من أعلى ولا تُبنى على وعي مجتمعي حقيقي أو توافق ثقافي، مما جعلها هشّة عند أول اختبار.


    صعود التشدد الديني


    مع انطلاق الثورة السورية، وخصوصًا بعد عسكرة الحراك الشعبي، بدأت الجماعات الإسلامية – بمختلف أطيافها – تملأ الفراغ الذي خلّفه تفكك مؤسسات الدولة. فتنامى حضور التيارات السلفية والجهادية، وتحوّلت بعض المناطق إلى ما يشبه الكيانات الإسلامية المستقلة، ما بين "دولة الخلافة" (داعش) في الشرق و"جبهة النصرة" وغيرها في الشمال.


    هذا التشدد لم يكن فقط نتاج الداخل السوري، بل تغذّى أيضًا من التمويل الخارجي والدعم الإقليمي والدولي لمجموعات متطرفة، استغلت حالة الفوضى والانقسام لتعزيز سلطتها.


    المجتمع بين المطرقة والسندان


    وجد المواطن السوري نفسه ممزقًا بين سلطة علمانية ذات طابع قمعي، وحركات دينية متشددة تمارس الإقصاء والتكفير. وفي ظل هذا الواقع، برزت تساؤلات جوهرية حول شكل الدولة السورية المقبلة:



    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد