الطلاق اكثر من ظاهرة اجتماعية مؤلمة وتداعياته مدمرة بكل المقاييس
الطلاق دمار للمجتمعات
الطلاق ظاهرة اجتماعية مؤلمة، وإن كان في بعض الحالات حلاً لا مفر منه إلا أنّ نتائجه كثيراً ما تكون قاسية على الأسرة والمجتمع معاً. فعندما يُفكّك بيت الزوجية وتُقطع روابط المودّة والرحمة .
شاهد ايضا 👈 (هنا)
في بعض المجتمعات التي تفتقر إلى الوعي الديني والرقابة الأخلاقية، قد تسلك بعض النساء المطلقات طريقاً خطيراً بحثاً عن الإشباع العاطفي أو الجسدي فيقعن فريسة لعلاقات محرّمة ومؤذية، ظناً منهنّ أنّها تعوّض ما فقدنه. وهنا تكمن الخطورة الكبرى، لأنّ هذا الانحراف لا يدمّر المرأة وحدها، بل يفتح باب الفساد، ويزعزع منظومة القيم التي يقوم عليها المجتمع.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
إنّ السبب الحقيقي لا يكون في الطلاق ذاته، بل في غياب التوجيه والإرشاد، وضعف الإيمان، وانعدام الاحتواء الاجتماعي والنفسي للمرأة المطلقة. فحين تُترك تواجه الوحدة والحرمان دون دعم أو رعاية، يصبح الانزلاق في العلاقات غير المشروعة طريقاً سهلاً ومدمّراً في الوقت نفسه.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
كما أنّ هذا السلوك يُفقد المرأة احترامها لذاتها، ويجعلها عرضة للاستغلال من قبل ضعاف النفوس، ويزيد من نسب الأمراض الاجتماعية والنفسية، ويؤدي إلى تفكك النسيج الأخلاقي للمجتمع لذلك، فإنّ مواجهة هذه الظاهرة تتطلب وعياً جماعياً، يشارك فيه الأهل، والمؤسسات الدينية، والجهات الاجتماعية، لتوجيه المطلقات نحو حياة جديدة قائمة على الكرامة، والعفة، والإيمان بأنّ الطلاق ليس نهاية، بل بداية لمرحلة يمكن أن تكون أنقى وأقوى إذا وُجّهت بشكل صحيح.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
في النهاية، تبقى الوقاية خيراً من العلاج. فالمجتمع الذي يحافظ على روابطه الأسرية، ويمنح المرأة المطلقة مكانتها دون ازدراء أو نبذ، هو المجتمع الذي يستطيع حماية نسائه من الانزلاق إلى طرق محرّمة، ويضمن بقاء القيم والأخلاق درعاً يصون الجميع من الانهيار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.