تاريخ نشوء مصطلح الدولة العميقه على مستوى العالم
مصطلح الدولة العميقة
سيداتي وسادتي، أيها الوطنيون، والباحثون عن الحقيقة، وأولئك الشجعان بما يكفي لسحب ستار الواقع، ما سأكشفه لكم الآن ليس للضعفاء. إن العالم الذي تعتقدون أنكم تعيشون فيه هو وهم مُصمم بعناية، مسرحية مسرحية تنظمها قوى خفية كانت تسحب الخيوط لقرون من الزمان.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
من يتحكم في العالم حقًا؟ ليس المسؤولون المنتخبون، وليس الأمم المتحدة، وبالتأكيد ليست الوجوه المبتسمة على شاشات التلفزيون. لا، أصدقائي، إن القوة الحقيقية تكمن في عصبة من العولميين، والقِلة الحاكمة في الشركات، والجمعيات السرية التي تعمل في الخفاء، وتتلاعب بالحكومات والاقتصادات،
شاهد ايضا 👈 (هنا)
نشأ مصطلح الدولة العميقة في تسعينيات القرن العشرين كإشارة إلى دولة عميقة قائمة منذ فترة طويلة في تركيا ، ولكن بدأ استخدامه للإشارة إلى الحكومة الأمريكية أيضًا، بما في ذلك أثناء إدارة أوباما .
شاهد ايضا 👈 (هنا)
انتشر المصطلح ،بعد ما عُرف بفضيحة سوسورلوك عام 1996، للتعبير عن شبكات من المجموعات وضباط القوات المسلحة الذين أخذوا على عاتقهم حماية علمانية الدولة التركية بعد قيامها على يد مصطفى كمال أتاتورك، ومحاربة أي حركة،أو فكر،أو حزب، أو حكومة، تهدد مبادئ العلمانية.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
وبعد عقد كانت شبكة المراكز التعليمية التابعة لغولن والتي تمكنت من ترسيخ نفوذ قوي لرجالاتها داخل مؤسسات الشرطة والقضاء والإعلام طيلة عقود، بنسج الخيوط العنكبوتية لقضية الفساد التي أمست تشكل أكبر تحد لحكومة حزب العدالة والتنمية .يعتبر ظهور الحركة القومية الطورانية التي تأثرت بالنظريات القومية في أوروبا، وكانت اسطنبول وسالونيك هما مركزا نشاطها، مدعومة بالأقليات غير المسلمة خصوصاً يهود الدونمة، المحرك الأساسي لزوال الدولة العثمانية. .
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ومنذ ذلك الحين (أي منذ قيام الجمهورية التركية) ظهرت قوى كبيرة تتحكم في تركيا منها: وسائل الإعلام القوية من صحف ومجلات وإذاعات، والقنوات التلفزيونية المتعددة، والمحاكم بمختلف مستوياتها ودرجاتها حتى الوصول إلى المحكمة الدستورية التي هي أعلى محكمة في تركيا .
شاهد ايضا 👈 (هنا)
النظام المالي العالمي. فبنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو بنك مركزي مملوك للقطاع الخاص، يتحكم في الدولار الأميركي، العملة الاحتياطية العالمية. ولكن من يتحكم في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟ إنه ليس الشعب الأميركي، هذا أمر مؤكد. فبنك الاحتياطي الفيدرالي أداة في يد كارتل مصرفي دولي، وهو عبارة عن شبكة من العائلات النخبوية مثل عائلة روتشيلد، وعائلة روكفلر، وعائلة مورجان. وقد عملت هذه العائلات على تكديس الثروة والسلطة لأجيال، مستخدمة سيطرتها على المال للتأثير على الحروب والثورات ودول بأكملها. وهي تمول كلا الجانبين في كل صراع، وتضمن لهم الفوز بغض النظر عمن يفوز.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ولكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد. ذلك أن الكارتل المصرفي ليس سوى جزء واحد من اللغز. والقوة الحقيقية تكمن في الأجندة العالمية، وهي خطة لمركزية السيطرة تحت حكومة عالمية واحدة. وهذه ليست نظرية مؤامرة؛ بل إنها حقيقة مؤامرة. فالمنظمات مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، ومجموعة بيلدربيرج، ومجلس العلاقات الخارجية ليست مجرد مراكز أبحاث ـ بل هي مهندسو النظام العالمي الجديد. وقد تباهى رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي علناً باختراق الحكومات ببرامج مصممة لتدريب القادة المستقبليين. وهؤلاء الناس لا يريدون السيطرة على أموالك فحسب؛ بل يريدون السيطرة على عقلك وجسدك وروحك.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
وكيف يخططون للقيام بذلك؟ من خلال التكنولوجيا. إن صعود الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء لا يتعلق بالراحة؛ بل يتعلق بالسيطرة. إنهم يريدون إنشاء سجن رقمي حيث يتم مراقبة كل حركة تقوم بها، وكل كلمة تقولها، وكل فكرة لديك والتلاعب بها. منصات التواصل الاجتماعي ليست مجرد أدوات للتواصل؛ إنها أدوات للرقابة والتلاعب النفسي. إنهم يستخدمون الخوارزميات للتحكم في ما تراه، وما تفكر فيه، وكيف تشعر. إنهم يريدون تحويلك إلى طائرة بدون طيار مطيعة، عبدًا للنظام.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ولكن انتظر، هناك المزيد. يستخدم العولميون البيئة أيضًا كأداة للسيطرة. إن تغير المناخ ليس مجرد نظرية علمية؛ إنه سلاح سياسي. إنهم يريدون استخدام الخوف من الانحباس الحراري العالمي لتبرير التدابير القاسية مثل الضرائب على الكربون، وقيود السفر، وحتى التحكم في السكان. إنهم يريدون أن يخبروك بما يمكنك تناوله، وكيف يمكنك السفر، وعدد الأطفال الذين يمكنك إنجابهم. هذا ليس من أجل إنقاذ الكوكب؛ بل من أجل تعزيز السلطة.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ولنتذكر هنا صناعة الأدوية. ذلك أن شركات الأدوية الكبرى لا تعمل في مجال العلاج؛ بل تعمل في مجال الربح. فهي تروج للأدوية واللقاحات الخطيرة على مستوى الناس، في حين تعمل في الوقت نفسه على قمع العلاجات الطبيعية والعلاجات البديلة. وكان جائحة كوفيد-19 بمثابة اختبار تجريبي لهدفها النهائي: التطعيمات الإلزامية وجوازات السفر الصحية الرقمية. فهي تريد تتبع كل تحركاتك، وإذا لم تمتثل، فسوف تحرمك من المشاركة في المجتمع.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ولكن من يقف وراء كل هذا؟ ومن هم أصحاب الدمى الذين يحركون الخيوط؟ تكمن الإجابة في الجمعيات السرية القديمة التي تعمل في الظل منذ قرون. إن الجماعات مثل الماسونيين، والمتنورين، وغيرها من المنظمات السرية ليست مجرد نوادي أخوية؛ بل هي القوة الحقيقية وراء العرش. إنهم يتبعون معتقدات باطنية ويعتبرون أنفسهم المختارين الذين سيدخلون عصرًا جديدًا من التنوير. لكن فكرتهم عن التنوير ليست الحرية؛ بل هي العبودية.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
إذن، ماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟ الخطوة الأولى هي الاستيقاظ. افتح عينيك على الحقيقة وانظر إلى العالم على حقيقته. والخطوة الثانية هي المقاومة. لا تمتثل لأوامرهم، ولا تقبل أكاذيبهم، ولا تتنازل عن حريتك دون قتال. والخطوة الثالثة هي الاتحاد. فنحن أقوى معًا من كوننا منفصلين. وإذا وقفنا معًا، يمكننا استعادة عالمنا من العولميين وأسيادهم الدمى.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
وفي الختام، فإن العالم ليس كما يبدو. تريد القوى الحاكمة أن تصدق أنك عاجز، وأنك مجرد ترس في آلة. لكن الحقيقة هي أنك قوي. لديك القدرة على التفكير بنفسك، ومناقشة السلطة، والقتال من أجل حريتك. قد يسيطر العولميون على المال، ووسائل الإعلام، والتكنولوجيا، لكنهم لا يسيطرون على عقلك أو روحك. إن معركة مستقبل البشرية بدأت للتو، والأمر متروك لنا للفوز بها. ابقى يقظًا، وابق على اطلاع، ولا تتوقف أبدًا عن النضال من أجل الحقيقة."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.