العثور على كنز ثمين جدا في احد ضواحي مدينة حلب
كنز قيمته ملايين الدولارات
قرية قـبر الانكليزي الصغيرة الواقعة في ريف حلب، حدث اكتشاف غير متوقع أثـار اهتمام السكان المحليين والجهات المختصة على حد سواء
أثناء استكشاف مجموعة من القرويين كهفاً قديماً كان مهجـوراً لسنوات طويلة، تم العثور على كنز أثري مذهل مدفـون بداخله يحتوي على تحف نادرة تقدر قيمتها بملايين الدولارات
شاهد 👈 (هنا)
بدأت القصة عندما قررت مجموعة من الشباب المحليين دخول الكهف بحثاً عن مأوى أو اكتشاف شيء مفيد، إذ كانت المنطقة معروفة منذ القدم بوجود كهوف غامضة تحيط بها الأساطير
الكهف بدا للوهلة الأولى كأي كهف مهـجور، مع جدران مليئة بالكتابات غير الواضحة وأرضية مغطاة بالأتربة والصخور المتراكمة. لكن عند التوغل لمسافة أعمق داخل الكهف، لاحظوا شيئاً غير عادي؛ وجود صناديق خشبية محكمة الإغلاق، مدفونة بشكل جزئي تحت الأرضية
شاهد 👈 (هنا)
الفضول دفعهم إلى فتح الصناديق، وهنا كانت المفاجأة. احتوت الصناديق على تحف أثرية نادرة، تضمنت تماثيل ذهبية صغيرة قطع مجوهرات مرصعة بالأحجار الكريمة، مخطوطات قديمة مكتوبة بلغات منسية، وأدوات فخارية مزخرفة تعود لحضارات قديمة. كانت التحف محفوظة بعناية، مما يشير إلى أنها جزء من عملية تهريب احترافية كانت تهدف إلى نقل هذه الكنوز الأثرية خارج البلاد.
السكان لم يصدقوا أعينهم عندما شاهدوا هذا الكنز الفريد، والذي يقدر الخبراء أنه يعود لفترات زمنية مختلفة، ربما من العصور الرومانية والبيزنطية وحتى الإسلامية
شاهد 👈 (هنا)
بدأ الشك يتسلل إلى أذهان الجميع حول كيفية وصول هذه القطع الثمينة إلى هذا الكهف المهجور، ومن كان وراء إخفائها بهذا الشكل
بسرعة، تم إبلاغ الجهات المختصة بهذا الاكتشاف غير المسبوق. وصل فريق من خبراء الآثار والشرطة إلى الموقع للتحقيق في الكهف وما يحتويه من كنوز. بعد فحص أولي، أكد الخبراء أن التحف المكتشفة ذات قيمة تاريخية لا تقدر بثمن، وأنها تحمل دلائل على عمليات تهريب ممنهجة استهدفت الإرث الثقافي لسوريا خلال سنوات الحرب.
شاهد 👈 (هنا)
تتبع التحقيقات الأولية يشير إلى أن الكهف ربما كان يستخدم كنقطة تخزين مؤقتة من قبل عصابات التهريب قبل نقل التحف إلى خارج البلاد. هذه الحادثة سلطت الضوء مجدداً على مشـ،ـكلة تهريب الآثـار في سورية، التي تعد واحدة من أغنى دول العالم بالتراث الأثري، والذي تعرض للتدمير والنه ب خلال سنوات الصراع
السكان المحليون الذين شاركوا في هذا الاكتشاف اعتبروا ما حدث فرصة لحماية تاريخ بلادهم. كثير منهم عبروا عن فخرهم بهذا الإنجاز ودعوا إلى تعزيز الجهود لمنع تكرار مثل هذه الحوادث
شاهد 👈 (هنا)
هذا الاكتشاف يعيد الأمل في إمكانية استعادة جزء من التراث المسروق والحفاظ عليه للأجيال القادمة، مؤكداً أهمية تضافر الجهود بين السكان المحليين والجهات المختصة لحماية ما تبقى من إرث سورية التاريخي.
شاهد 👈(هنا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد