آخر المواضيع

    الاثنين، 8 سبتمبر 2025

    هل الأبواب العملاقة في جبال دزونغار الأتاو هي بوابة ياجوج وماجوج

    هل الأبواب العملاقة في جبال دزونغار الأتاو هي بوابة ياجوج وماجوج 

    هل الأبواب العملاقة في جبال دزونغار الأتاو هي بوابة ياجوج وماجوج

    هل الأبواب العملاقة في جبال دزونغار الأتاو هي بوابة ياجوج وماجوج 


    في أعماق جبال دزونغار الأتاو بكازاخستان، حيث تلتقي السهول المترامية مع القمم المغطاة بالثلوج، يقف تكوين صخري عجيب يشبه بوابة عملاقة منحوتة بدقة تفوق قدرة البشر

    يُقال إن هذه "الأبواب" ليست مجرد نتاج الطبيعة، بل هي أثرٌ تركته حضارة قديمة اختفت قبل آلاف السنين، أو ربما بوابة تربط بين عالمنا وعوالم أخرى

    شاهد 👈 (هنا) 

    تتناقل قبائل البدو في المنطقة روايات عن بابٍ حجري "يفتح في ليالي القمر المكتمل"، حيث يسمع من يقترب منه همسات غريبة بلغة لا تشبه أياً من لغات البشر.

    ويُحكى أن من يتجرأ على لمس جدرانه يشعر برجفة باردة في جسده، وكأن الصخر يخفي وراءه طاقة لا تُرى بالعين.


    بعض المستكشفين يزعمون أن شكل البوابة مثالي إلى درجةٍ تثير الشك: زوايا مستقيمة، أبعاد متناسقة، وارتفاع يوازي ناطحة سحاب قديمة

    شاهد 👈 (هنا)

    هؤلاء يعتقدون أنها مدخل لممرات تحت الأرض، حيث تكمن بقايا مدينة ضائعة أو ربما مستودع للمعرفة الكونية التي انتقلت إلى البشر من حضارات فضائية.


    رغم أن الجيولوجيين يفسرون الأمر بالتعرية الطبيعية، فإن هناك همسات عن تقارير سرية تؤكد أن الأجهزة الإلكترونية تتعطل بالقرب من الموقع، والبوصلة تدور بلا اتجاه، وكأن المجال المغناطيسي مختل حول البوابة.
    بعض الباحثين يربطها بظواهر "الممرات الطاقية" التي تربط بين نقاط محددة في الأرض، ويطلقون عليها اسم خطوط التنين

    شاهد 👈 (هنا)

    هناك من يعتقد أنها بوابة إلى مملكة شنغيس خان السرية حيث دُفن مع كنوزه.

    آخرون يقولون إنها ممر إلى عالم تحت الأرض تسكنه كائنات حكيمة.

    بينما يؤمن بعض المتصوفة بأنها باب روحي يفتح لمن بلغ مرتبة النقاء الداخلي.

    شاهد 👈 (هنا)

    سواء كانت مجرد تشكيل صخري أو بابًا لسر أعظم، تبقى الأبواب العملاقة في جبال دزونغار الأتاو رمزًا للغموض والجمال.
    إنها دعوة مفتوحة للخيال، وإشارة إلى أن عالمنا ما زال يخفي زوايا لم نكتشفها بعد


    قصة يأجوج ومأجوج في الإسلام


    من هم يأجوج ومأجوج؟



    يأجوج ومأجوج قبيلتان عظيمتان من بني آدم، وُصفوا بأنهم أعدادهم هائلة جدًا، وقوتهم كبيرة، وفسادهم في الأرض شديد.
    قال الله تعالى عنهم :

    > "حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ" (الأنبياء: 96).

    ذكرهم في القرآن الكريم


    وردت قصتهم في سورة الكهف عند الحديث عن ذو القرنين، الملك العادل الذي طاف الأرض:

    بلغ ذو القرنين إلى قومٍ يعيشون بين جبلين اشتكوا له من فساد يأجوج ومأجوج الذين كانوا يفسدون في الأرض ويهلكون الزرع والحرث طلبوا منه أن يقيم لهم سدًا يحميهم من شرهم، فعرضوا عليه مالًا، لكنه رفض أخذ الأجر، واكتفى بأن يعينوه بالعمل.

    بنى سدًا عظيمًا من الحديد والنحاس المذاب، فصار حائلًا منيعًا بينهم وبين يأجوج ومأجوج.


    قال تعالى:

    > "فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا" ( الكهف : 97 )


    بيّن النبي ﷺ أن خروجهم سيكون من علامات الساعة الكبرى سيخرقون السد في آخر الزمان بأمر الله، ويخرجون بأعداد هائلة تملأ الأرض فسادًا


    قال رسول الله ﷺ :


    > "ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها…" (رواه مسلم) ولا يستطيع أحد الوقوف أمامهم لكثرتهم وشدتهم وبعد فسادهم العظيم في الأرض، يدعو نبي الله عيسى عليه السلام والمؤمنون الله تعالى لرفع البلاء فيرسل الله عليهم دودة صغيرة في رقابهم (نوع من الطاعون)، فيهلكون جميعًا في لحظات ثم يرسل الله مطرًا يغسل الأرض من آثارهم ونتنهم، فتعود صافية نقية.


    يأجوج ومأجوج : قبيلتان من البشر، شديدو القوة، كثيرو العدد.

    قصتهم : حبسهم ذو القرنين وراء سد عظيم.

    خروجهم : سيكون في آخر الزمان، كعلامة كبرى من علامات الساعة.

    هلاكهم : بأمر الله، بدودة تصيب رقابهم، وتنتهي فتنتهم.


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد