عصام زهر الدين ابو يعرب مع احد صبايا العطاء
عصام زهر الدين
وُلد في 9 سبتمبر 1961 بريف السويداء، وبدأ خدمته العسكرية في مليشيات حزب البعث عام 1980، ثم انضم عام 1982 إلى القوات الخاصة، وتحول إلى الحرس الجمهوري عام 1987، حيث أصبح قائد لواء الدروع الـ104 .
قمع الاحتجاجات (2011)
في ريف دمشق (دوما وحرستا)،قام بإصدار أوامره بضرب المتظاهرين، وكان يحمل "هراوة كهربائية" لضربهم، الأمر الذي أظهره تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش .
أطلق عليه خصومه لقب "الوحش الدرزي"، بينما هو يُتهم بأنه شارك فعلياً بإدانات وجريمة قمع واسعة.
حصار حمص ومقتل الصحفيين الأجانب (ـ2012)
قاد الهجوم على حي بابا عمرو بحمص، وشُنّ قصف عنيف أوقع مئات المدنيين، بمن فيهم الصحفيين مثل ماري كولفين وريمي أوشليك .
أُدرج ضمن قائمة العقوبات الأوروبية نتيجة "القمع العنيف ضد السكان المدنيين" في ذلك الحصار .
الهجوم على مركز الإعلام بحمص
وفقاً للمعلومات المنشورة (مثل ويكيبيديا)، تمت تتبع موقع مركز الإعلام بواسطة مكالمة من الصحفية ماري كولفين، وتم قصفه بعد توجيه دقيق من القيادة ومنها زهر الدين، مما أدى لمقتلها .
قاد حصاراً دام ثلاث سنوات في دير الزور ضد تنظيم داعش، ونجح في كسر الحصار بدعم روسي وسوري، لكنه أثار جدلاً بسبب استراتيجيته العسكرية .
كان مثيرا للانقسام: يُحتفى به كـ"بطل الأسد" من قبل النظام، بينما يُذنّب عند المعارضين كمسؤول عن كثير من الخسائر البشرية.
في سبتمبر 2017 توّعد اللاجئين بأنهم "حتى لو غفر لهم النظام، فلن نغفر نحن"، لكنه قال لاحقاً إنّه قصد فقط الذين قاتلوا ضد الأسد .
وفاته
في 18 أكتوبر 2017، قُتل على جزيرة صقر قرب دير الزور بانفجار لغم بسيارته أثناء عملية ضد داعش .
مشكور جزاك الله خيرا افضحهم
ردحذفالله يحرق روحك
ردحذف