آخر المواضيع

    الاثنين، 26 مايو 2025

    توضيح من رئيس قسم الصالحين عبيدة طحان على حادثة القاضي حسكل

     توضيح من رئيس قسم الصالحين عبيدة طحان على حادثة القاضي حسكل 

    توضيح من رئيس قسم الصالحين عبيدة طحان على حادثة القاضي حسكل
    عبيدة طحان رئيس قسم الصالحين مع الساروت

    توضيح من رئيس قسم الصالحين عبيدة طحان على حادثة القاضي 


    بتاريخ ٢٤-٥-٢٠٢٤م الموافق يوم السبت 

    وتحديداً في الساعة الحادية عشر وخمس وأربعون دقيقة قبل منتصف الليل.

    وردنا بلاغ بمقتل شخص في حي الشيخ سعيد حارة الشحيدين، حيث تم استهدافه من قبل شخصين يقودان دراجة نارية ولاذا بالفرار.


    وبما أن عملي رئيس قسم الصالحين الأمني، قمت بتوجيه دورية إلى مكان جثة المغدور، وكان قد تم نقل المغدور من قبل ذويه إلى مشفى الجامعة بحلب،فتوجهت بنفسي إلى مكان وجود الجثة في مشفى الجامعة، فوجدت هناك عناصر مركز شرطة الصالحين وبرفقتهم رئيس قسم التحقيق وشخص آخر لا أعرفه ليتبين لي بعدها أنه قاضي التحقيق في القصر العدلي بحلب منذ عام 2010م، ومهمته التحقيق في الجرم المشهود للحادثة التي تحدث أثناء مناوبته، وقد رأيته حينها يقوم بنهر عناصر مركز شرطة الصالحين مع رئيس قسم التحقيق لأنهم قاموا بفتح ضبط الشرطة في المشفى لأخذ افادات ذوي المغدور، ويقوم بتوبيخهم بقوله:( لما قمتم بافتتاح الضبط، إلم اخبركم بأن تنقلوا الجثة إلى الطبابة الشرعية لاستكمال العمل وإجراءات افادات ذوي المغدور)

    وعندها سألت الاخوة في دورية الشرطة عن مهمة هذا الشخص الذي يقوم بتوبيخم أمام العوام في داخل المشفى وخارجه، ولماذا يقوم بالتحدث معهم بفوقية وبهذا الشكل، فأعلموني بأنه القاضي أحمد مصطفى حسكل للكشف الجرمي وانه المناوب في هذا الوقت وقد حضر في مهمة الكشف على حادثة القتل الحاصلة وكشف موقع جثة المغدور، وانه منزعج منهم لاعلامه بأن هناك جثة للكشف عليها، وقد قال لهم: ( لو انتظرتم نصف ساعة أخرى لأن تنتهي نوبة عملي وتعلموا القاضي المناوب بعدي بأن لديه عمل) وقد تذمر منهم لأنهم جاؤوا إليه واحضروه، وهنا قلت لهم لا يجب عليه الكلام معكم بهذا الشكل وهو في مهمة عمل وليس من اللائق منه أن يرفع صوته أمام العوام بهذا الشكل الغير لائق، وتوجهت حينها للحديث معه.


    وعند وصولي إليه قمت بالتعريف عن نفسي بأني رئيس قسم الأمن في منطقة الصالحين وسألته عن سبب لهجته الفوقية للتحدث مع عناصر مركز شرطة الصالحين وصراخه عليهم أمام العوام داخل المشفى وخارجها وطلبت منه التحدث معهم برفق وألا يزاود عليهم كونه في عمل مكلف به رسمياً وضمن مناوبته، فرد عليّ قائلاً : (ليس لك علاقة بي وأنا أتحدث معهم باللهجة التي أريدها) 

    فكررت عليه مرة ثانية ألا يقوم بالتعامل معهم بهذا الشكل كوننا كلنا سواسية، فبدأ برفع صوته بوجهي أمام عناصر الشرطة وأمام من كان حاضراً من المدنية محاولاً تقليل هيبة الأمن و الشرطة والانتقاص من قدرهم، وكان يقوم بإصدار حركات من يديه وكأننا جميعاً تحت امرته وقام بتوجيه يده نحو صدري ودفعي بشكل غير لائق طالباً مني عدم التدخل في الأمر، وعندها لم أتمالك نفسي فقمت بصفعه بيدي و قام هو بدوره برد الصفعة وحدثت بيني وبينه معاركة بالأيدي وقام حينها عناصر مركز الشرطة بتهدئة الوضع وفكّنا عن بعضنا وقام هو باستخدام جواله والاتصال بأحد الأشخاص لا أعلم من هو حيث وجّه الكلام لمن يكلمه قائلاً: أن عناصر الشرطة يقومون بضربه أثناء قيامه بعمله وبدأ بالتصعيد على الهاتف والتلفظ بألفاظ نابية واصفاً إيانا أننا أقل قيمة وكرامة منه وهنا قمت بدوري بالتواصل مع الدورية وأمرتهم بالرجوع وأصعدته إلى السيارة وأخذناه إلى قسم الصالحين

    وأثناء نقلي له إلى القسم سألته عن القضايا التي ينظر بها من أثناء تعيينه قاضياً في عام 2010م إلى حين تحرير سوريا من يد النظام المجرم فأعلمني بأنه مختص في قضايا التحقيق في جرم الإرهاب المسلح وعدة قضايا أخرى، وهنا عند وصولنا إلى مركز الأمن قمت بأمر الدورية بوضعه في النظارة 

    وقد أبلغت المحقق بالقيام بتسجيل إفادتي في الحادثة التي حصلت وقد نصّبت نفسي مدعياً عليه بتهمة الإساءة لعناصر الشرطة والأمن أثناء تأديتهم عملهم الرسمي.


    وقد قمت بالنزول إلى النظارة مع المحقق وبدأ باستجوابه وبعد ساعة تقريباً حضر السيد المحامي العام الأول أبو أسامة وقمت بتسليمه إياه وطلبت منه أن يحدثه بتغيير أسلوبه الذي كان يعمل به أثناء خدمته عند النظام السابق وأن هذه الأفعال سوف تعود عقباها عليه وعلينا جميعاً بسوء العاقبة



    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد