صرخة من الطلاب السوريين بالتعليم المفتوح بتركيا

 صرخة من الطلاب السوريين بالتعليم المفتوح بتركيا

عدم الاعتراف بشهادة التعليم المفتوح الصادرة من الجامعات التركية

("صرخة طلاب سوريا في التعليم المفتوح بتركيا بعدم الاعتراف")

طلاب سوريا الذين اضطروا  لترك مقاعد الدراسة في وطننا بسبب الثورة السورية وبطش النظام، وجدنا أنفسنا مجبرين على الهجرة بحثًا عن الأمان والكرامة. وعندما وصلنا إلى تركيا، كنا في أوضاع مأساوية من الناحية النفسية والمادية والتعليمية.

رغم كل ذلك، لم نتخلَّ عن حلمنا في إكمال دراستنا، فاخترنا التعليم المفتوح الجامعي في تركيا، كونه معترفًا به في معظم دول العالم، ولأنه يناسب ظروفنا الصعبة حيث يمكننا أن نعمل وندرس في آنٍ واحد.

واجهنا الكثير من التحديات، إذ كنا نحمل على عاتقنا مسؤوليات مادية تجاه أنفسنا وعائلاتنا في سوريا، ومع هذا صبرنا وثابرنا حتى تخرجنا.

ولكن بعد هذا الجهد كله، فوجئنا بقرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا بعدم الاعتراف بشهادة التعليم المفتوح الصادرة من الجامعات التركية. هذا القرار هو ظلم واضح، وإجحاف بحق آلاف الطلاب السوريين الذين اختاروا هذا النمط من التعليم اضطرارًا، لا ترفًا.

إن أكثر من 60% من الطلاب السوريين في تركيا يدرسون في نظام التعليم المفتوح. فهل يُعقل بعد هذا النضال والتهجير والتعب، أن يُقال لنا: "شهاداتكم غير معترف بها"؟

نناشد الجهات المعنية بالنظر في وضعنا، وإنصافنا، والاعتراف بشهاداتنا، لأنها ثمرة كفاحنا، ورمز لصمودنا في وجه التهجير والقهر والحرمان.

أنا طالب سوري…تخصصي إدارة أعمال ادرس بالتعليم مفتوح وهذه السنة اتخرج من جامعة أناضولو، جامعة معترف فيها بتركيا، وبمعظم الدول الأوروبية والعربية.

أنا لست طالب فقط… أنا من جيل الثورة من الناس اللتي اضطرت تكمل تعليمها تحت أقسى الظروف ووقف على قدميه رغم كل شيئ اليوم يقولون شهادتنا ليست معترف فيها

بعد كل هذا التعب، بعد كل هالطريق… بدكن ترجعونا للصفر؟ نحن طلاب الثورة…نحنا اخترنا القلم عندما الكل كان عم يبحث عالأمان نحنا آمنا بالعلم لاننا سنرجع لنرفع بلدنا