آخر المواضيع

    الاثنين، 25 نوفمبر 2024

    العبيرو او المرزابة ظاهرة قديمة قدم التاريخ نفسه

     الارتزاق ظاهرة قديمة قدم التاريخ نفسه

    العبيرو او المرزابة ظاهرة قديمة قدم التاريخ نفسه

    عبيرو او المرازبة او المرتزقة من هم ومتى ظهرو ؟


    قيل انهم محاربين اشداء ومتنقلين قيل بانهم يحسمون اي معركة يدخلونها لصالح حلفائهم مقابل المال استخدمهم ملوك اليهود سابقا يمكن ان تنطبق عليهم صفة التمرد من خلال تحولهم لقطاع طرق القوافل في حال لم يتم اعطاؤهم مايناسبهم من اموال لحماية القوافل

    وحقيقه كان شراء المرتزقه سائد في جزيرة العرب اذ كانوا يغيرون على قوافل التجارة لذلك قامت دول مثل فارس وبيزنطه حينها بشراء قبائل بمبالغ تدفع لهم من اجل تامين مرور قوافل التجارة الخاصة بهم  كما حصل بين قبيلتي عبس وذبيان حين جندهما النعمان بن المنذر لحماية قوافل الفرس التجارية

    العبيرو (العابيرو - الخابيرو - الخافيرو )

    وهم الخفر (حراس )حراس القوافل الذين كانوا يتقاضون أجرا (جمرك ) من القوافل العابرة مقابل حمايتها وعندما تخل القافلة للشروط المتفق عليها تتعرض للسطو نتج عنهم فئة تخصصت بالسطو وهي خارجة عن القانون 


    تم ذكر المرتزقة او العبيرو (الخافيرو ) في وثائق ايبلائية :

    حيث تعامل معهم احد امراء ايبلا فقد اودع لديهم 80 ألف رأس من الغنم يأخذون اللحم والحليب مقابل ان يعطوا الصوف للامير 2250ق.م


    تفاصيل اكثر عن تاريخ الارتزاق


    قيل ايضا كلمة عابيرو ان اصلها اراميه وتعني المشلح او قاطع طريق اطلقت على اليهود انهم العبرانيين اي مشلحين وقطاع طرق 


    لم تكن حالة العبيرو والارتزاق والمرتزقة بحالة جديدة او ظاهرة جديدة اطلاقا في بلادنا ومنطقتنا وما خلفوه من دمار وسبي وقتل لصالح جهات اخرى ومقابل المال ولا غير المال حتى بات الغرب او العالم الغربي المعادي الذي تعلم من التاريخ جيدا يستخدم العبيرو والمرتزقة والمرازبة لقتالنا ولتدمير بلادنا 


    عبيرو او العبيرو ظهرت هذه الاقوام بحدود 2000 ق م لليوم هم مثار خلاف وجدل بين اغلب الباحثين حول ماهيتهم ومن هم لكن اغلب التاريخيين يميلون ان العبيرو هم (مرتزقة )لما يتميزون عن غيرهم من صفات منها انهم مقاتلين اشداء واصحاب بنية جسدية قوية عدى انهم رحل بالبادية يتنقلون باستمرار وغير مستقرين 


    حتى باتوا ظاهرة عرقية مميزة استطاع اغلب الملوك والقادة استثمار قوتهم لصالحهم من خلال التحالف معهم للقتال وتحقيق المصالح مقابل المال هذا ببلاد مابين النهرين 


    اما لدى الساسان 


    نالو لقب( المرازبة ) واتسمو بسلوك منحرف واعتمدو على قطع الطرق وسرقة القوافل وعرفو بقطاع الطرق 

    ولدى الفراعنة العموريين العبيرو هم عمال السخرة ببناء الاهرامات والاعمال الشاقة ويمكن تسخيرهم لااي عمل اخر  واغلبهم اسرى الحرب والعبيد 

    نيرون عندما احرق وتسبب بخراب روما كان يجلس ويشاهد الحرائق ويعزف على الة الكمان او الكمنجة 


    اما اليوم فالعبيرو او المرتزقة هم ظاهرة اجتماعية اتحدت من عدة عرقيات للقتال مقابل المال ولا شي سوى المال ليس لهم اهداف او قيم او مبادى سوى ارضاء اسيادهم لكل دولة عبيرو خاص ولهم مهام خاصة 


    فهيم عيسى التركماني

    العبيرو السوريين الان يمثلهم فهيم عيسى


    اذا كنا لانعلم من هم العبيرو فهيا مصيبة اما ان نصل لحالة ضياع وتخبط وان نكون نحن جزء ومكون رئيسي من العبيرو لقتل اهلنا وتدمير بلادنا لصالح اعدائنا فهي حكما كارثة وام الكوارث فقد اصبح جل المتواجدين على الساحه السورية يمكن ان تصنفهم بالعبيرو والمرزابة


    مازلنا نشاهد رحلات الارتزاق اللتي وجهها الجيش الوطني السوري ارضاء لاسياده الاتراك في حرب لاناقه لنا فيها ولا جمل فمن ليبيا الى اذربيجان الى افريقيا لتحقيق مصالح تركيه بمقابل مادي 


    لاهدف للعبيرو السوريين سوى ارضاء مشغليهم ولو على حساب الارض والدم والعرض ولا يقاتلون لاجل مبدأ او لاجل غايه وحتى جل قتالهم الان اصبح فقط ليرضى السيد حتى ولو بدون اجر 


    الي متى سنبقى والى اين نحن ذاهبون 

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد