مدينة البندقية في ايطاليا الأعجوبة العائمة
- مدينة البندقية: الأعجوبة العائمة
- طريقة مدهشه في البناء
- عملية بناء البندقيه
- قصة بناء مدينه البندقيه في ايطاليا
- من بنى مدينة البندقيه
- الحملات الصليبية ادت لازدهار البندقية
- اضاءات على مدينة البندقية
- تفاصيل عن مدينة البندقية
- نهاية باني مدينة البندقية
- البندقية وتاثرها بالفن الاسلامي
مدينة البندقية: الأعجوبة العائمة
تشتهر المدينه بالعديد من الأسماء بما في ذلك المدينة العائمة ومدينة القنوات وحتى ملكة البحر الأدرياتيكي، تم بناء هذه المدينة المائية على عشرات الجزر الصغيرة الواقعة في بحيرة البندقية، وهي خليج من الأراضي الرطبة في البحر الأدرياتيكي، ومتصلة ببعضها البعض بواسطة الجسور والقنوات.
بنيت مدينة البندقية على مئات الآلاف من الأعمدة الخشبية التي غُرست في قاع البحيرة الضحلة
الخشب المستخدم، والذي يتكون في الغالب من شجر "التنوب" أو "البلوط"، تم غرسه في الطين والماء العذب. ورغم أن الخشب عادةً ما يتعرض للتحلل، إلا أن الأعمدة هنا محمية بفضل البيئة المميزة التي غُمرت فيها.
بسبب غمر الخشب بالكامل بالماء وغياب الأكسجين، يتوقف نمو البكتيريا والفطريات التي تؤدي إلى تحلل الخشب. كما أن المياه المالحة تساعد على تجميد الألياف الخشبية، مما يجعلها أكثر صلابة مع مرور الوقت
طريقة مدهشه في البناء
ومع مرور القرون، يتحول الخشب إلى مادة تشبه الحجر، مما يجعل مدينة البندقية قاعدة قوية ومستدامة. لذلك، تظل هذه المدينة العائمة واحدة من عجائب العالم
يبدأ تاريخ البندقية في القرن الخامس الميلادي بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية، غزت الشعوب البربرية من الشمال الأراضي الرومانية السابقة وللهروب من هذه الهجمات، فر سكان البندقية في البر الرئيسي إلى الأهوار القريبة، ووجدوا ملجأ في جزر تورسيلو وجيسولو ومالاموكو الرملية وعلى الرغم من أن المستوطنات الأولى كانت مؤقتة
إلا أن البنادقة انتهى بهم الأمر إلى السكن في الجزر بشكل دائم وللبناء على أساس متين، قاموا أولا بوضع أوتاد خشبية في الأرض الرملية ثم وضعوا منصات خشبية على هذه الأوتاد، وأخيراً بنوا مبانيهم على هذه المنصات
"شاهد اوربا في العصور الوسطى "
عملية بناء البندقيه
يبلغ طول كل منها 4 أمتار، وتم دفعها تحت الماء و استغرقت هذه العملية عامين وشهرين لتكتمل وعلاوة على ذلك تم الحصول على الأخشاب من الغابات في المناطق المعروفة الآن بسلوفينيا وكرواتيا والجبل الأسود، ونقلها إلى البندقية عن طريق البحر
مما يعطي فكرة عن حجم هذا الجهد وقد يكون استخدام الخشب كهيكل داعم مفاجئًا، حيث أن الخشب أقل متانة من الحجر أو المعدن إلا أن سر طول عمر هذه القاعدة الخشبية يكمن في أنها تظل مغمورة تحت الماء و يحدث تحلل الخشب بسبب الكائنات الحية الدقيقة مثل الفطريات والبكتيريا
التي تحتاج إلى الأكسجين للبقاء على قيد الحياة وكونه تحت الماء لا يتعرض الخشب للأكسجين، مما يمنع عمل هذه الكائنات الحية الدقيقة بالإضافة إلى ذلك يساهم التدفق المستمر للمياه المالحة حول الخشب وعبره في تحجره بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تصلب هيكل الخشب وجعله أكثر مقاومة
قصة بناء مدينه البندقيه في ايطاليا
من بنى مدينة البندقيه
الحملات الصليبية ادت لازدهار البندقية
قبر انريكو داندولو |
اضاءات على مدينة البندقية
تفاصيل عن مدينة البندقية
نهاية باني مدينة البندقية
🚨#عاجـــــــــــــــــــــــل
— زينو ياسر محاميد (@zainaldinmaham1) November 11, 2024
عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية تستهدف بطائرات مسيرة بلدة تقاد بريف حلب وحالة هلع بين المدنيين https://t.co/GnrCf5L6o6 pic.twitter.com/5oqyvV6htb
البندقية وتاثرها بالفن الاسلامي
ترى جانيت هوارد، أستاذة التاريخ المعماري في كلية العمارة وتاريخ الفن بجامعة كامبريدج، أن هناك تأثيرا إسلاميا كبيرا على عمارة البندقية وتخطيطها الحضري، ويمكن ملاحظته في القباب والأقواس المدببة والفسيفساء المذهبة مثل تلك التي تميز كاتدرائية القديس مرقس، ومتاهة الشوارع المتعرجة.
سافر تجار البندقية ورحالتها شرقا، وتأثروا بالمدن العربية لا سيما الإسكندرية وحلب وعكا ودمشق، ونقلوا بعد عودتهم إلى البندقية خبرات الطرق وانطباعات العمارة التي شاهدوها ورسموها ودوّنوها في مذكراتهم بدقة بالغة، واقتبسوا عناصر شرقية أصيلة في التصميم التقليدي لمباني البندقية، وبشكل خاص القصور ومنازل الأغنياء التي اقتبست أيضا تأثيرا معماريا قوطيا شماليا، ورومانسكيا إيطاليا مستلهما من العصور الوسطى، وبيزنطيا قديما
وتقول المؤرخة إن أول مؤلف "يعترف بديون البندقية للإسلام" كان الناقد الفني الإنجليزي جون روسكين (1819-1900) في كتابه "حجارة البندقية"، الذي نُشر في منتصف القرن الـ19، وعلى الرغم من أن روسكين معروف الآن عمومًا بأنه الكاتب الذي أعاد فتح عيون الأوروبيين على جمال البندقية القوطية، فإن اهتمامه بما أسماها "المساهمة العربية" نال تجاهلا كبيرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد