خلف القضبان القياديان مصطفى سيجري والفاروق ابو بكر
اوضح مصدر لشبكة زينو محاميد
ان القياديان في الجيش الوطني السوري تم اعتقالهم ليس بسبب مقتل شخص عن طريق الخطأ إنما حماية لفاسد وأمير حرب.
يقول المصدر:
ان اعتقال مصطفى سيجري والفاروق ابو بكر وأبو اسكندر وأبو العز كان بهدف تربية الساحة واعطاء درس لكل من يفكر بمحاربة الفاسدين.
فالقضاء كانت مهمته تشكيل غطاء قانوني لجريمة قد اشترك فيها الشرطة العسكرية وعدد من الفصائل وعدد من القضاة.
واوضح المصدر
ان الشاب الذي أطلق النار بالخطأ تم تسليمه مباشر واعترف أمام القضاء وبحضور هيئة الدفاع ولكن قرار اعتقال القيادات كان ومازال قرارا سياسيا.
واكد المصدر أن الاتصالات والزيارات ممنوعة بشكل كامل عن القياديان ومنذ ستة أشهر وان إثارة قضية مقتل شخص كان بهدف التغطية عن جرائم الفساد المرتكبة من العائلة الفاسدة.وهم معتصم عباس واخوته وبقرار تركي
للعلم البيان الذي صدر عن وزارة الدفاع قبل ستة أشهر والذي جرم القادة الأحرار وادعوا فيه تشكيل لجنة خاصة للتفتيش في ملفات فساد قائد الفرقة وإخوته لم تشكيل أي لجنة ولم يتم استدعاء قائد الفرقة ولم يسمح بفتح ملفات الفساد. والقضاء العسكري رفض فتح ملفات الفساد أيضا و ما حدث مع القادة من اعتقال وتغييب وتجريم يعتبر حالة طبيعية للوهن الذي تعيشه الثورة. ومن يعتقد أنه سوف ينجوا بنفسه بتجنبه قول كلمة الحق فقد أخطأ وأساء التقدير.
طفش شقيق معتصم عباس |
مصطفى سيجري والفاروق أبو بكر معتقلون في سجن انفرادي داخل الأراضي المحررة
قبل فترة من اعتقال القيادات كشف مصطفى سيجري القيادي في الجيش الوطني السوري حجم المخصص الشهري للمقاتل والذي يتجاوز مبلغ ١٠٠ دولار أمريكي، حيث لا يحصل المقاتل على نصف هذا المبلغ فعليا، ويذهب الباقي لطبقة الأمراء، مما أثار ضجة حوله من قيادات فصائل المعارضة التي تحولت في الغالب لتكتلات مناطقية مترابطة وفق منظومات قائمة على اقتصاد الحرب.
تم اعتقاله من قبل الشرطة العسكرية اللتي تعتبر ذراع لفرقة السلطان مراد بقيادة فهيم عيسى على خلفية مواجهات داخل الفصيل الذي ينتمي له (فرقة المعتصم ) بعد اتهامات لقيادة الفصيل بالتربح غير المشروع.
فعليا يتم إنتاج مؤسسات معارضة مشابهة لواقع مؤسسات النظام، تهتم فقط بامتلاك السلطة، وبتثبيت الواقع الراهن أكثر من أي شيء آخر، وتتماهى بالكامل مع كل صنوف الفساد.
فهيم عيسى ومعتصم عباس |
لجأ القياديان الى الجبهة الشامية لكن الشامية نكثت واعتقلتهما وقامت بتسليمهما
اوضح احد الحسابات على منصة تويتر ممن يعتبرون من المطلعين على دائرة القرار بعد ان نشر بخصوص اعتقال القياديان قائلا:
أرسل لي أحد قادة الشامية معاتباً لي قائلاً نحن تدخلنا واعتقلنا مصطفى السيجري لحمايته من القتل ( هنا هو أعطاني دليل عليهم أنهم اعتقلوه قبل ذلك لم أكن أعلم فقط كتبت عن تغلغل هيئة الجولاني بصفوفهم)ومتهماً لي بأنّ كتاباتي لصالح أجندة معينة ( خصوم الشامية)
١-لا أدري عندما مدحت فعل الشامية بالقصاص من منفذي تفجير اعزاز هل كنت أكتب لصالح أجندة خصومهم كذلك ؟
٢-قيادة الشامية استقتلت لتستلم معتصم عباس بعد عزله من قبل مصطفى سيجري ورفض السيجري ( واضح لديه معلومات عن تواطئ ما)
٣-بعد أن انقلبت الأمور وافقت الشامية مباشر على تنفيذ طلب اعتقال السيجري ورغم إعطائها ضمانات له إلا أنه تفاجأ بقوة تعتقله مباشر وبدون الالتزام بالتعهدات التي قطعها عليه ذاك قائد الشامية
٤-لو كانت الشامية صادقةً بحمايته لاعتقلته واحتفظت به عندها لتحميه من الثأر وليس تسلمه للجهة التي أمرتها باعتقاله مالذي يمنع من قتله عند الشرطة العسكرية أو في الطريق أثناء تنقله
٥- صالح عموري وهشام دربالة هما من يتحكمان بالشامية وقيادتها للأسف وظنا ان الفصيل سيفرط ومن المحتمل دخول القوة الموحدة لسحب تجمع الشهباء من حضن هيئة تحرير الشام ومرة لحماية السيجري
كانت قد نشبت خلافات كبيرة داخل فرقة المعتصم حيث تراشق القيادات الاتهام بالفساد ليقوم القياديان مصطفى سيجري والفاروق ابو بكر بانقلاب داخل الفرقة حيث شكلوا مجلس عسكري واستطاع المجلس العسكري الجديد لفرقة المعتصم بقيادة "مصطفى سيجري" يفرض السيطرة العسكرية الكاملة على مقر القيادة العام للفرقة ومقر قيادة الأركان في منطقة درع الفرات ومقر قيادة الفرقة في عفرين وجميع المعسكرات التابعة للفرقة ويقوم باعتقال القائد العام "معتصم عباس" وثلاثة من أشقائه وجميع مرافقيه وعدد من القادة المتورطين بقضايا فساد.
واصدر المجلس حينها بيان جاء فيه :
استنادا لصلاحيات المجلس العسكري للفرقة الثالثة في الفيلق الثاني "فرقة المعتصم" والمنصوص عليها في النظام الداخلي تقرر ما يلي:
١- عزل المدعو -معتصم عباس- من قيادة الفرقة وتجريده من جميع الصلاحيات العسكرية والأمنية والإدارية، وإحالته للتحقيق الداخلي بتهمة الخيانة والفساد وإساءة استخدام السلطة وسرقة أموال الثورة والمال العام.
٢- إحالة كل من:
المدعو أحمد عباس
المدعو مفيد عباس
المدعو محمد عباس
المدعو فؤاد عباس
للتحقيق الداخلي بتهمة استغلال النفوذ العسكري والأمني وإساءة استخدام السلطة وسرقة أموال الثورة والمال العام.
٣- مصادرة جميع الأموال والممتلكات والأراضي والعقارات العائدة لكل من: معتصم عباس - أحمد عباس - مفيد عباس - محمد عباس - فؤاد عباس والمسجلة بعد عام ٢٠١١.
٤- تشكيل لجنة داخلية مختصة لاستقبال شكاوى الأخوة المدنيين والعسكريين والمقدمة بحق الأسماء الواردة أعلاه للنظر فيها ومعالجتها أصولاً.
٥- دعوة وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة لتشكيل لجنة خاصة للاطلاع على موجبات القرارات الصادرة أعلاه عن المجلس العسكري للفرقة، والإشراف على التحقيقات الداخلية.
٦- إحالة الأسماء الواردة أعلاه للقضاء العسكري المختص مرفقاً بالتقارير والملفات والأدلة بعد الانتهاء من التحقيقات الداخلية اللازمة.
بالمجل نجح الانقلاب داخل فرقة المعتصم لولا تدخل الجبهة الشامية اللتي نكثت بالسيجري والفاروق وقامت باعتقالهما وتدخل فهيم عيسى فرقة السلطان مراد ايضا بامر تركي ومازال القياديان حتى اللحظة يقبعان في السجن في منطقة حوار كلس حيث اكد عدد من الناشطين تدهور حالتهما الصحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد