تم تصفيته ميدانيا بشبهة علاقته بفتاه لياتي تقرير الطبيب الشرعي يكذب الادعاء ..جريمه بداعي الشرف تهز ريف ادلب
جريمه تهز ريف ادلب زينو محاميد 12 /10 /2025
عصفور // اسم كان يلقن الايرانين دروسا في معارك حلب /البحوث العلمية / حتى هم لم يتمكنو من معرفته
الشاب محمد حج حسن الملقب عصفور من قرية الحمامه بريف جسر الشغور التابع لمحافظة ادلب بعد تصفيته pic.twitter.com/eHWxTD9M6x
— أحمد عبد الرحمن الفج (@zainaldinmaham3) October 12, 2025
"منذ نعومة أظفاره اشتعلت الثورة، كان أصغر من أن يحمل بندقية، لكنه حملها... بينما كان الآخرون يكتفون بالمشاهدة. خاض كل المعارك، لم يعرف طعم الراحة، ولم يتأخر عن نداء. كان اسمه يُهمس في ميادين القتال، ينتظره الجميع، هو ورفاقه
نجت الثورة… لكنه لم ينجُ من الحزن. رفاقه نالوا الشهادة، وهو نجا ليحمل صورهم في هاتفه، وصورهم في سيارته لم يكن مكان فارغ . لم يكن في حياته شيء إلا ذكرياتهم.
وفي النهاية… لم يمت في معركة، بل طُعن بشرفه، وعُوقب قبل أن تُسمع كلمته. وبعد أن خذله الجميع وقتلوه اندال الثورة ، جاء تقرير الطبيب الشرعي ليقول ما تأخر الجميع عن قوله: "كان بريئًا..."
بريئًا كحلمه الأول، وكطفولته التي لم يعشها، وكثورةٍ أحبها حتى النهاية."جريمة قتل في قرية الحمامة في ريف جسر الشغور
شهدت قرية الحمامة بريف جسر الشغور الغربي جريمة مروّعة صُنّفت على أنها جريمة شرف، بعد أن أقدم أعمام الفتاة سلسبيل عيدو على تصفية الفتاة والشاب محمد حج حسن في الساحة العامة أمام مرأى عدد من سكان القرية.
وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها مصادر شبكة زينو ياسر محاميد الإعلامية، فإن الفتاة سلسبيل عيدو كانت متزوجة وطلبت الطلاق واعمامها لم يقبلوا ذلك وكلما اتت بعد اهانة زوجها لها يقومون بضربها واعادتها لزوجها اللذي يقوم بتعنيفها بشكل دائم مع العلم بان اهل الفتاه غير موجودين في القرية فقامت بالتوسل للشاب الملقب عصفور محمد حاج حسن بحكم وجود صلة قرابة مع زوجها والمطلع على الظلم اللذي تتعرض له فما كان من الشاب اللذي لم يستطع السكوت عن الظلم الا ان قام بايصالها لمنزل خالتها اللتي تشهد بذلك وهو ما اعتبرته عائلة الفتاة "مسًّا بالشرف"، وعلى الرغم من ذلك ذهب الشاب لاعمام الفتاه للجلوس معهم لتبيان التفاصيل الا انهم وفور وصوله لمنزلهم اعتقلوه وقام اعمامها باقتيادهما الى ساحه عامه في قرية الحمامه وتنفيذ حكم القتل بحق كليهما بتصفية ميدانيه في مشهد صادم أثار غضبًا واسعًا بين الأهالي. وتم تنفيذ الحكم بالامس
شهود عيان أكدوا أن عملية التصفية تمت بأسلحة فردية، وتم نقل الجثتين لاحقًا إلى أحد المراكز الطبية في المنطقة، فيما التزمت الأجهزة الأمنية الصمت الكامل حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة والذهول بين سكان القرية والمناطق المجاورة، وسط مطالبات بمحاسبة الجناة وإنهاء ثقافة ما يُعرف بـ"جرائم الشرف" التي ما تزال تُرتكب حتى اليوم في عدد من المجتمعات الريفية.
وقال ناشطون محليون إنّ ما جرى يُعدّ جريمة قتل متعمدة تحت غطاء "الشرف"، داعين إلى تحرّك قانوني عاجل، مؤكدين أن السكوت عن مثل هذه الجرائم يشجّع على تكرارها.
تُعدّ جرائم الشرف من الظواهر المستمرة في المجتمع السوري، رغم التعديلات القانونية التي شددت العقوبة عليها في السنوات الأخيرة. إلا أن بعض العائلات ما تزال تتعامل مع هذه القضايا خارج إطار القانون، مما يؤدي إلى تصاعد العنف الأسري والاجتماعي.
تبقى هذه الجريمة شاهدًا جديدًا على خطر الأعراف القبلية والاجتماعية حين تتجاوز حدود القانون والإنسانية، وتحوّل “الشرف” إلى ذريعة لسفك الدماء.
وتؤكد شبكة زينو ياسر محاميد الإعلامية أنّها تتابع القضية وتعمل على جمع مزيد من المعلومات حول تفاصيل التحقيق وهوية المنفذين.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.