من منهاج الإدارة الذاتية مادة العلوم الاجتماعية - القسم الكردي
أول درس لطلبة الصف الخامس من منهاج الإدارة الذاتية
مختصر الدرس :
وسام طفل انتقل مع عائلته من السويداء إلى الحسكة، وهناك يواجه وسام صعوبات في التأقلم بسبب الاختلاف الثقافي واللغة وأثناء مراقبته مجموعة من الأطفال المحليين، يتقدم إليه روني ويدعوه للانضمام إليهم، وبالفعل ينضم وسام للمجموعة ويحظون بأوقات ممتعة، وينتهي الأمر بسعادة غامرة للأطفال إذ يكتسبون صديقاً جديداً ماهراً في لعب الكرة، ويتعلمون درساً أن الاختلاف يفتح أفاقاً جديدة أمام الإنسان لتعلم أشياء جديدة وجميلة..
شاهد ايضا 👈 (هنا)
يُعد التعليم أحد أخطر الأدوات التي يمكن استخدامها في إعادة تشكيل الهوية الجماعية للشعوب. وفي مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، يبرز هذا الملف بوصفه من أكثر القضايا جدلاً وحساسية، حيث تتهم هذه القوات بفرض مناهج تعليمية مؤدلجة تخدم رؤيتها السياسية والفكرية بعيداً عن الهوية الوطنية السورية الجامعة.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
أدلجة المناهج وتغييب الهوية الوطنية
اعتمدت قسد مناهج خاصة في المدارس الواقعة تحت سيطرتها، تتضمن مفاهيم ورؤى سياسية تعكس فكر حزب العمال الكردستاني (PKK) وأيديولوجيته، بدلاً من التركيز على المناهج الوطنية السورية أو مناهج أكاديمية معترف بها. هذا التوجه يسعى –بحسب المنتقدين– إلى صناعة جيل يتبنى قيم الحزب ورموزه، ويرتبط وجدانياً بمشروعه السياسي الانفصالي أو الفيدرالي.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
تعمد قسد الى تشويه الذاكرة الجماعية تكمن الخطورة في أن التعليم ليس مجرد نقل معلومات، بل بناء وعي وهوية. وعندما يتم إدخال مفاهيم مؤدلجة، فإنها تعمل على قطع الأجيال الناشئة عن تاريخهم وثقافتهم الأصلية، وإعادة توجيههم نحو سردية ضيقة تتجاهل التنوع السوري، سواء العربي أو الكردي أو السرياني. وبذلك يصبح التعليم أداة لصناعة الانقسام، بدلاً من كونه جسراً للوحدة.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
التداعيات وراء هذه الخطط
تفتيت الانتماء الوطني : يؤدي هذا النهج إلى خلق فجوة بين الطلاب في مناطق سيطرة قسد وبقية المجتمع السوري.
انعدام الاعتراف الأكاديمي : العديد من الجامعات والمدارس خارج مناطق قسد لا تعترف بهذه المناهج، ما يضع مستقبل الطلاب العلمي على المحك.
زرع النزاعات طويلة الأمد : عبر تكوين أجيال مؤدلجة قد تنشأ صراعات مستقبلية داخل المجتمع نفسه، بسبب اختلاف المرجعيات الفكرية.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
تسعى قسد عبر التعليم إلى تكريس مشروعها السياسي في الإدارة الذاتية، معتبرة المدارس خط الدفاع الأول لبناء "هوية جديدة" تعزز من شرعيتها. غير أن هذا الاستخدام السياسي للتعليم يضرب أسس الاستقرار ويضع المنطقة على طريق صراع طويل، خصوصاً أن أي مشروع تعليمي لا يحظى بقبول وطني جامع يتحول إلى أداة انقسام.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
أدلجة التعليم لدى قسد تمثل خطراً يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، لأنها لا تقتصر على فرض مناهج آنية، بل تهدف إلى إعادة تشكيل وعي أجيال كاملة وفق رؤية أيديولوجية ضيقة. إن بقاء هذا النهج سيؤدي إلى مزيد من الانقسام المجتمعي وحرمان الطلاب من فرص التعليم المعترف به، الأمر الذي يجعل من الملف التعليمي أحد أخطر التحديات في مناطق سيطرة قسد، وأكثرها إلحاحاً للمعالجة.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.