آخر المواضيع

    الجمعة، 3 أكتوبر 2025

    احتفالات وبكاء العلمانيين بعد قرار قضائي يمنع ارتداء الحجاب في المدارس

    احتفالات وبكاء العلمانيين بعد قرار قضائي يمنع ارتداء الحجاب في المدارس  

    احتفالات وبكاء العلمانيين بعد قرار قضائي يمنع ارتداء الحجاب في المدارس

    فرح العلمانيين بقرار منع ارتداء الحجاب 


    في صيف وخريف عام 2025، أثارت مسألة ارتداء الحجاب في المدارس في جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC) جدلاً حادّاً بين مؤيدي التغيير ومعارضيه من التيار العلماني. الأمر بدأ بتعديلات أدخِلت على اللوائح التأديبية لقطاع التعليم، تلتها احتجاجات، وأخيراً قرار دستوري قضى ببطلان هذه التعديلات مما أعاد الموضوع إلى نقطة البداية تقريباً.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)



    شاهد ايضا 👈 (هنا)

    في أبريل 2025، أصدر مجلس الوزراء في شمال قبرص التركية قرارات لتعديل قانون التأديب في وزارة التربية والتعليم بحيث يُسمح للطالبات بارتداء الحجاب في المدارس الثانوية، كما تُرِك القرار للمدارس الإعدادية بأن تقرر هي أيضاً ما إذا كانت ستطبق ذلك. 


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    التيار العلماني، المعلمون، النقابات، والأحزاب المعارضة، رأوا أن هذه التعديلات تمسّ مبدأ العلمانية الذي لطالما اعتُبِر ركيزة من دعائم الهوية السياسية والاجتماعية في الشمال القبرصي. آلاف من المواطنين خرجوا إلى الشوارع في ‏نيقوسيا احتجاجًا على القرار. 


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    النقابات التعليمية رفعت قضايا أمام المحكمة الدستورية. في 25 سبتمبر 2025، حكمت المحكمة بأن التعديلات التي أجراها مجلس الوزراء “بسلطة القانون” ضدَّ الدستور، وقضت ببطلانها هذا الحكم أعاد الوضع إلى ما كان عليه من قبل، أي أنّه لا يُسمح رسميًا للطالبات بارتداء الحجاب وفق اللوائح المدرسية العامة، على الأقل ما لم يتم تشريعها من قبل البرلمان بطريقة تتوافق مع الدستور. 


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    بعد صدور حكم المحكمة الدستورية، شهدت الشّارع العلماني في شمال قبرص التركية انتفاضات فرح واحتفالات. الجماعات العلمانية نظمت تجمعات أمام محكمة الدستور، هتفت بشعارات مثل "قبرص علمانية، وستبقى علمانية". 


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    قادت نقابات المعلمين دورًا محوريًا في التعبير عن الفرح، وأكدت أن هذا القرار هو انتصار لمبدأ الفصل بين الدين والدولة، وحماية لحريّة الطالبات من أي إكراه يُفترض أن يأتي باسم الدين. ولكن الواقع هو حرب على العادات والتقاليدالاسلامية فقرار المنع هو ايضا اجبار واكراه وتقييد لحرية الاخرين 


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    في المقابل، الجماعات التي تدافع عن الحق في ارتداء الحجاب عبرت عن خيبة أمل، معتبرة أن القرار يعكس رفضًا للتعددية الدينية والخيار الشخصي، وأنه يشكل تقييداً لحريّة التعبير والدين. ولكن التركيز هنا في مقالنا هو الاحتفال العلماني.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    مجتمع شمال قبرص يُعرف بأنه، بالرغم من غالبيته المسلمة، يحمل تقليدًا علمانيًا قويًا يعود جزئياً إلى التأثيرات العثمانية المتأخرة النضال من أجل الاستقلال، والعلاقات مع تركيا ومعايير حقوق الإنسان. التغير في القوانين يُعتبر من قِبل العلمانيين بوابة لتغيّرات أوسع ليس فقط في التعليم، بل في الحياة العامة. 


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    يعبر الكثيرون عن القلق من أن سياسات الحكومة في أنقرة تُمارس ضغوطًا لإدخال رموز دينية في المؤسسات الرسمية، والتعليم، وبالتالي تغيّر ملامح المجتمع شمال قبرص، وربما تُطوِّع الهوية المحلية نحو ما يرونه “زيادة التدين الرسمي” أو “الإسلام السياسي”. 


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    الصيغة التي اعتمدها مجلس الوزراء (اصدار قرارات ذات قوة القانون بدون موافقة برلمانية) واجهت انتقادات قانونية بأنها تنتهك الدستور. المحكمة الدستورية وجدت أن التنظيم الجديد لم يُسنّ عبر البرلمان مما جعله غير دستوري. 


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    حتى مع التعديلات ومحاولات السماح، الوضع القانوني ظلّ غير مستقرّ، مما يسبب حالة من الإنقسام داخل المدارس، وقد يكون لها انعكاسات على شعور الطالبات بحرية المعتقد والخصوصية.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    الاحتجاجات والإعلام دلّوا على أن هذا ليس مجرد مسألة فنية أو قانونية؛ بل هو حرب على الدين الاسلامي والعادات والتقاليد الاسلامية وقد تستمرّ النقاشات السياسية والاجتماعية لفترات طويلة.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)


    القرار القضائي الأخير في شمال قبرص التركية ببطلان التعديلات التي سمحت بارتداء الحجاب في المدارس يُمثل انتصارًا للعلمانيين الذين رأوا فيه حمايةً لسلطة قوانين الحرية وعدم التجسيد الرسمي للدين في المدارس. لكنه أيضًا يثير تساؤلات عن متى وكيف يمكن أن تُعاد الأمور إلى تعديل التشريعات بطريقة توازن بين الحقوق الفردية والهوية العامة للدولة.


    شاهد ايضا 👈 (هنا)



    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد

    ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.