آخر المواضيع

    الجمعة، 8 أغسطس 2025

    ستظل الشعارات البراقة ستارا يختفي وراءه كل مجرمي العصور

     ستظل الشعارات البراقة ستارا يختفي وراءه كل مجرمي العصور

    ستظل الشعارات البراقة ستارا يختفي وراءه كل مجرمي العصور

    هذا هو التسامح الذي يريدون «ثلاثية الاسلام والغرب والتسامح» 


    انهم في حقيقة الأمر لايدعونك للتسامح كما يزعمون،ولكنهم يريدون لك ان تسمح لهم باراقة دمك وانت ساكت كي تثبت لهم انك متسامح وان تسمح لهم بانتهاك وسحق انسانيتك بحجة التسامح وان تسمح لزناة العصور انتهاك قدسية اهل بيتك كي تثبت لهم انك طيب القلب ومتسامح.


    فكلمة التسامح في اصلها اللغوي أساساً تاتي على وزن ( تفاعل) اي ان يشترك فيها طرفان يتفاعلان فيما بينهما فيتسامحان، ولكننا علينا ان نسمح فقط ومن جانب واحد ، فلسنا بشرا او انداداً لهم لكي نتسامح بل علينا ان نسمح وحسب لاننا الطرف الضعيف الذي يتوجب عليه ان يوقع صك هزيمته.


    بل وعليك ليس ان تسمح فقط ولكن عليك ان تشكر القاتل لانه صاحب الفضل عليك لان كل جرائم الغرب عبر العصور مشروعة لأنها كانت حروبا من أجل السلامة


    ففي البدء كان الروم يبررون كل حروبهم على انها اعمال خيرية يضحي فيها الجنود الرومان بأرواحهم لنشر قيم المحبة والسلام إذ يصف المؤرخون الرومان جرائم الاباطرة " على انها حروب عادلة تهدف الى تثبيت الحق


    بل انه حتى سحق الشعوب المهزومة غالبا مايكون لحماية تلك الشعوب من شرور أنفسها لانها شعوب بربرية وهكذا استمر العالم الغربي على ذات النهج في الترويج لكل الجرائم باعتبارها نوعا من العطف على الشعوب وتحريرها من شرور أنفسها فكان الانتداب التي اقرته عصبة الامم يقوم على مساعدة الأقاليم التي لم تبلغ بعد الدرجة التي تمكنها من الاستقلال بنفسها، 


    فالانتداب كما نصّ عليه ميثاق عصبة الامم هو تمكين ومساعدة البلدان الضعيفة المتأخرة على النهوض وتدريبها على الحكم، حتى تصبح قادرة على أن تستقل وتحكم نفسها بنفسها.وقد وجدت في هذه الفكرة الدولتان الغربيتان فرنسا وإنجلترا ضالتهما المنشودة لتغليف مطامعهما بهذا القالب الجديد، الذي أتاح لهما احتلال الأقطار العربية المنفصلة عن الدولة العثمانية بحجة الوصاية على شعوبها.... 


    ويستمر المسلسل حتى يومنا هذا ولكن تحت عناوين اكثر زيفا ونفاقا منها كذبة الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني وحوار الاديان والحضارات وشعارات الحرية وحقوق المرأة وكلنا شاهد كيف منح المارينز للمرأة حقوقها في سجن ابي غريب والباغوز وسجن الهول


    وتظل الشعارات البراقة ستارا يختفي وراءه كل مجرمي العصور ويظل واجبا عليك انت كعربي مسلم ان تشكر وتسامح وتتسامح بل وان تعتقد وتؤمن وتصدق ان الخلل في دينك وعقيدتك لانها جعلتك دون مستوى البشر فعليك ان تتطهر من عقيدتك او تصحح قرٱنك وتشتم البخاري وتتبرأ من ابن تيميةكي تصبح انسانا وتجري لعقيدتك اعادة ضبط المصنع كي تكون انسانا يستحق الاحترام وان تشكر المجرم لانه اخرجك من الظلام الى النور 


    هذا هو التسامح الذي يردون 


    ان مجموع ماقتله الغرب في عام واحد يفوق ماقتله المسلمون في مئة عام ، ولكننا في عالم منافق،فالارهاب ماركة مسجلة باسم العربي المسلم حتى لو حمل غصن الزيتون وسلم شرفه طائعا،والسبب ان الله ابتلانا بحكام سفلة وعلماء سلاطين منافقين ومثقفين يعتاشون على التجارة بالشرف،فكانت المهادنة هي السمة التي غلبت علينا، فتراهم يهرولون للاعتذار وتقديم يمين الولاء والطاعة رغم اننا نحن ضحايا ارهاب الغرب الذي لازال يشرب من انهار دمنا المراق


    فحتى المسيحية جعلها الغرب غطاءا لإراقة الدماء منذ ان عسكرت روما القيم المسيحية عبر استلهام شرعية القوة من رؤيا دينية  متّى 10:34 “لا تظنوا إني جئت لألقي سلاما على الأرض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا”


    وعلينا ان نقرر ان تلك الجرائم لم تكن مجرد حوادث يطويها النسيان ولكننا نعيش فصولها كل يوم وعلى الهواء مباشرة في ماتنقله الفضائيات من مهرجانات للقتل الجماعي دون ان يتحرك ضمير هذا العالم المنافق الذي لاينصف الضعيف ولا ينتصر للمظلوم 


    فكل الطوائف تحمل السلاح وكل الاقليات والقوميات تدافع عن مصالحها ،فهي في منأى عن الاتهام ولكن اذا حمل أحد من العرب السنة سكين مطبخ ليدافع عن عرضه فانه يصبح طائفيا ويهدد السلم الاهلي وخطرا على العالم المتحضر فتهمة الارهابي التكفيري صارت تهمة جاهزة تلاحق أهل السنة حتى لو رفعوا اغصان الزيتون ورتلوا موشحات الاعتدال والوسطية


    فالحرب على الامة لاتنبع من كوننا ارهابيين ولكن المطلوب تطويع الامة وهذا ماقاله قاله"البابا بندكت ال16{أن على الإسلام أن يندمج مع القيم الديموقراطية وكل ما لايندمج يكون إسلاماً متطرفاً"}..هذه هي الحرب وهذا عنوانها بلا رتوش، "أي على الاسلام أما ان يتغير أو سيجري تغييره بالقوة"


    وهذا ماقاله قبله برنارد لويس حين عبّر عن تلك الرؤيا منذ ربع قرن يوم كتب عام 1990 مقالاً تحت عنوان "جذور الغضب الإسلامي"حيث وضع الإسلام في مواجهة نظام القيم الغربية ووصف الاسلام وبوضوح أنه لا يتوافق مع نظام القيم الغربية....


    وهكذا يصبح جليّاً ان الغرب يعادي الاسلام كل الاسلام ويستخدم الطوائف في سوريا بحربه منذ سقوط الخلافه العثمانيه ورحيل الفرنسيين وتنصييب العلويين حتى يومنا هذا  ولكنهم يخشون من الحديث عن ذلك علنا فقد 


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد