احد عناصر الامن يظهر بفيديو في حفلة ماجنة بطرطوس

 احد عناصر العام يظهر بفيديو في حفلة ماجنة بطرطوس

غضب في بلدة العتيبة

ظهر محمد تركة من بلدة العتيبة بريف دمشق اللذي كان في السابق بعفرين وتم القاء القبض عليه هناك بأكتر من سرقة ناهيك عن الحشيش والمواد الممنوعه ثم قام بالانتساب لحركة احرار الشام  والان انضم للامن ويرتاد المراقص والكزينوهات  

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

ضرر ظهور عناصر الأمن والشرطة في حفلات الاختلاط على الرأي العام

تُعد الأجهزة الأمنية والشرطية في أي دولة رمزاً للانضباط، والجدية، والالتزام بالقوانين، وحماية المجتمع من مظاهر الفوضى والانحلال. غير أن ظهور بعض عناصر الأمن والشرطة في حفلات اختلاط مشبوهة أو غير منضبطة يثير جدلاً واسعاً، ويؤثر بشكل مباشر على صورة المؤسسة الأمنية أمام الرأي العام.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

المواطن العادي ينظر إلى الشرطي باعتباره القدوة في الالتزام بالقانون والابتعاد عن الممارسات التي قد تُعد خارجة عن العرف أو القيم العامة. وحين يظهر عنصر أمني في أماكن أو حفلات تتناقض مع تلك القيم، فإن ذلك يؤدي إلى فقدان الثقة، وفتح الباب أمام اتهامات بالمحاباة أو ازدواجية المعايير.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

الشرطة ليست مجرد أفراد، بل هي تمثل هيبة الدولة ونظامها العام. وعندما تتداول وسائل الإعلام أو مواقع التواصل صوراً أو مقاطع لعناصر أمن يشاركون في حفلات اختلاط مثيرة للجدل، فإن هذا قد يُفهم على أنه تراجع في الانضباط، أو قبول رسمي بسلوكيات يرفضها جزء كبير من المجتمع.

الخصوم السياسيون أو الإعلام المعارض غالباً ما يستغلون مثل هذه المظاهر لتوجيه انتقادات حادة للسلطة. وبالتالي، فإن مشاركة عنصر أمني في مكان غير لائق لا يُعد مسألة شخصية، بل قد يتحول إلى قضية رأي عام تؤثر على صورة النظام بأكمله.

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

داخل المؤسسة الأمنية نفسها، قد يؤدي التساهل مع عناصر يشاركون في حفلات اختلاط إلى خلق حالة من التسيّب وضعف الانضباط، مما يضعف كفاءة الجهاز على المدى الطويل.

الشرطة ليست جهازاً فنياً فقط، بل هي جزء من المنظومة الأخلاقية للمجتمع. ومن ثمّ، فإن مخالفة عناصرها للقيم المجتمعية ينعكس سلباً على المكانة الأخلاقية للجهاز بأكمله، ويزرع فجوة بين الدوله وبين الشعب

شاهد ايضا 👈 (هنا) 

إن ظهور عناصر الأمن والشرطة في حفلات اختلاط لا يمثل مجرد "حضور شخصي" بقدر ما يمثل تحدياً خطيراً لصورة وهيبة المؤسسة الأمنية. وهو أمر قد يضر بالثقة الشعبية ويُستغل سياسياً وإعلامياً ضد الدولة

لذلك، فإن من الضروري وضع لوائح صارمة تمنع مثل هذه الممارسات، وتذكير رجال الأمن دائماً بأنهم قدوة للمجتمع، وحراس للقيم والقوانين قبل أن يكونوا منفذين لها.

شاهد ايضا 👈 (هنا)