فيديو جديد للتهجم على شرطي مرور باحد شوارع سوريا
دمشق عرنوس
تُعدّ الشرطة الجهة المسؤولة عن فرض النظام وحماية الأرواح والممتلكات، وهي تمثل سلطة الدولة في الحفاظ على الأمن العام وضبط المخالفات والجريمة. غير أنّ بعض الحوادث التي يسجَّل فيها اعتداء من قبل مدنيين على عناصر الشرطة تثير القلق لما تحمله من آثار سلبية عميقة على المجتمع بأسره.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
قد تختلف دوافع الاعتداءات، فمنها ما يكون نتيجة توتر لحظي أو مشاحنات شخصية، ومنها ما يرتبط برفض الانصياع للقانون، أو بدوافع سياسية وتحريضية. في بعض الأحيان، يسعى المعتدون إلى إظهار التمرد على الدولة من خلال استهداف رموزها الميدانية وأبرزهم رجال
شاهد ايضا 👈 (هنا)
الاعتداء على الشرطه هو تهديد هيبة الدولة فالاعتداء على رجال الأمن يُضعف صورة القانون، ويفتح الباب أمام انتشار الفوضى والعنف وقد يؤدي الى تعريض حياة الأفراد للخطر فالاعتداء لا يمس الشرطي فقط، بل قد يؤدي إلى تبادل عنف يضر بالمعتدين أنفسهم أو بالمدنيين المحيطين كما يؤدي لتشجيع السلوك الإجرامي فالتساهل مع هذا النوع من الاعتداءات قد يشجع آخرين على تكراره، ما يزيد من معدلات الجريمة وإضعاف الثقة في المنظومة الأمنية: إذا لم يتم التعامل مع هذه الحوادث بحزم سيتولد شعور عام بعدم قدرة الدولة على حماية ممثليها.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
يجب أن يُطبق بحزم من خلال عقوبات رادعة على المعتدين لضمان عدم تكرار الحوادث و نشر ثقافة احترام رجل الأمن والتأكيد على أنّ الشرطة وُجدت لخدمة المواطن وحمايته زعلى المواطنين أن يتعاونوا مع رجال الشرطة في أداء مهامهم بدل عرقلتهم أو الاعتداء عليهم.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
من جانب آخر، ينبغي أن يتحلى رجال الأمن بالحكمة وضبط النفس أثناء التعامل مع المواقف المتوترة لتفادي التصعيد
إنّ الاعتداء على الشرطة ليس مجرّد جريمة فردية، بل فعل يمسّ بأمن المجتمع واستقراره، ويهدد هيبة الدولة وسلطتها. لذا فإنّ مواجهته تستدعي تعاوناً مشتركاً بين القانون الصارم، والوعي المجتمعي، والالتزام المتبادل بين رجال الأمن والمواطنين. فالشرطة في النهاية تعمل لحماية الجميع، وأي اعتداء عليها هو اعتداء على أمن المجتمع ككل
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد