الأطفال الذين يعيشون في المناطق الريفية يواجهون مخاطر نفسية أقل

الأطفال الذين يعيشون في المناطق الريفية يواجهون مخاطر نفسية أقل

الفرق بين التنشئة بالريف والمدينة

تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق الريفية يواجهون مخاطر نفسية أقل بنسبة 55% ويتمتعون بجهاز مناعي أكثر صحة مقارنة بأقرانهم في المدن

فالأطفال في البيئات الريفية، الذين يتعاملون يوميًا مع الحيوانات والتربة والمساحات الخضراء، يطوّرون أجهزة مناعية أقوى، ويقل لديهم خطر الإصابة بمشكلات الصحة النفسية.

وقد كشفت الأبحاث أن تنشئة الأطفال في المزارع تُعرّضهم لأنواع متنوعة من الميكروبات، ما يساعد في تنظيم استجابتهم المناعية ويُقلل من احتمالية إصابتهم بالحساسية والالتهابات.

كما أن التعرّض للحيوانات والبكتيريا الطبيعية يعزز قدرة الأطفال على تحمّل الضغوط النفسية، ويُخفف من الاستجابات الالتهابية الناتجة عن التوتر الاجتماعي.

ولا تقتصر الفوائد على الصحة الجسدية فقط، بل إن الانفتاح على الطبيعة في المناطق الريفية يدعم أيضًا الصحة النفسية. فقد أظهرت دراسة أوروبية واسعة النطاق امتدت على مدى 18 عامًا أن الأطفال الذين نشأوا بالقرب من الطبيعة كانوا أقل عرضة بنسبة 55% للإصابة باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق والإدمان