لسان الافعى الغريب والمنقسم الى فرعين هو ليس مجرد لسان
ليس فقط لسان بل هو انف تشم الافعى منه
لسانها اثار الفضول لدى علماء الأحياء حول شكله ولماذا هو متشعب، منهم الفيلسوف ارسطو الذي اعتقد أن الأطراف المتشعبة توفر للثعابين احساس مضاعف من متعة التذوق، بينما في القرن السابع عشر أعتقد جيوفاني باتيستا أن الثعابين تستخدم ألسنتها لتنظيف انفها من الأوساخ خلال زحفها على بطنها في الأتربة
بدأ العثور على اجابة مرضية في اوائل القرن العشرين عندما وجد العلماء عضوين صغيرين يقعان فوق حلق الثعبان مباشرة تُعرف بأعضاء جاكوبسون موجود في داخلها خلايا حسية ترسل نبضات إلى نفس الجزء من الدماغ المختص بحاسة الشم
واكتشفوا أن جزيئات الرائحة التي تلتقطها أطراف اللسان من الهواء يتم ايصالها الى اعضاء جاكوبسون ومعالجتها ثم ارسالها الى الدماغ أي أن الثعابين تستخدم ألسنتها ، ليس لتذوقها، ولكن لشمها ايضا يتم توصيل كل طرف إلى عضوي جاكوبسون بشكل منفصل، مما يسمح لدماغ الثعبان بالتقييم الفوري للجانب الذي يحتوي على رائحة أقوى، ويتجه إليه تفيد اعضاء جاكوبسون الثعابين في تحديد اتجاه الفريسة وشريك التزاوج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد