آخر المواضيع

    الاثنين، 7 يوليو 2025

    الأرض تتهيأ لشيءٍ عظيم طبريا تجف كما لم تجفّ من قبل

     الأرض تتهيأ لشيءٍ عظيم طبريا تجف كما لم تجفّ من قبل

    الأرض تتهيأ لشيءٍ عظيم طبريا تجف كما لم تجفّ من قبل

    الأرض تتهيأ لشيءٍ عظيم طبريا تجف كما لم تجفّ من قبل


    في اللحظة التي أُحدثكم فيها الآن، يشهد العالم واقعةً غريبة تحدث في بحيرة طبريا، واقعة تُجبر العقول على التأمل والتساؤل: أهو محض صدفة؟ أم أننا دخلنا حقبة العلامات الكبرى ؟


    ولكن، قبل أن أُحدثكم عمّا يجري اليوم، دعونا نعود بالزمن قرونًا إلى الوراء... إلى أكثر من ألفٍ وأربعمائة عام، حين نادى منادي رسول الله ﷺ في المدينة المنوّرة :

    "الصلاةَ جامعةً!"في زمنٍ طاهرٍ عاش فيه الصحابة الكرام، وفي يومٍ من أيام المدينة النبوية، سمعت فاطمة بنت قيس رضي الله عنها منادي رسول الله ﷺ ينادي: "الصلاة جامعة".

     فخرجت إلى المسجد، وصلت في صفوف النساء التي تلي ظهور القوم خلف النبي ﷺ، ثم جلس النبي على المنبر يضحك في هدوء غريب، وكأن في قلبه بشارة عظيمة، وقال "أتدرون لم جمعتكم ؟"


    وأخبرهم عن أمرٍ جلل.. عن رجلٍ يُدعى تميم الداري، كان نصرانيًّا فأسلم، وحدث النبي ﷺ بحديثٍ يوافق ما كان يخبرهم به عن المسيح الدجّال.تميم الداري وقصة البحر والجزيرة


    قال تميم رضي الله عنه: ركبنا سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام، فلعبت بنا الأمواج شهرًا، حتى ألقتنا عند جزيرة في البحر قُبيل مغيب الشمس


     لما نزلنا، لقينا دابةً غريبة، كثيرة الشعر، لا يُدرى أمامها من خلفها! فسألناها: ما أنتِ؟ قالت: أنا الجساسـة ثم دلتنا على رجلٍ في الدير ينتظر أخبارنا بشوق. فدخلنا عليه، فإذا نحن أمام أعظم إنسان خلقًا، وأشدّه وثاقًا، مغلولة يداه إلى عنقه، ما بين ركبتيه إلى كعبيه مكبّلٌ بالحديد.سألنا هذا الرجل عن أشياء غريبة :


    عن نخل بيسان: هل يُثمر؟ وعن عين زُغَر: هل فيها ماء وهل يزرع الناس بها؟ ثم... عن بحيرة طبريا : "هل فيها ماء؟"فأجبناه: هي كثيرة الماء! فقال : "أما إنه يوشك ماؤها أن يذهب!"


    ثم قال هذا الرجل : "أنا المسيح، ويوشك أن يُؤذن لي بالخروج، فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة، إلا مكة وطيبة (المدينة)، فهما محرمتان عليّ..." ثم أشار النبي ﷺ إلى جهة المشرق وقال من قِبل المشرق ما هو... من قِبل المشرق ما هو..."


    نبوءة.. تتحقق الآن؟

    اليوم، وبعد أكثر من 1400 عام، تقف بحيرة طبريا على شفا الجفاف.

    🔻 انخفض منسوبها إلى 212 مترًا تحت سطح البحر، ولم يبقَ سوى متر واحد فقط يفصلها عن "الخط الأحمر"، وإذا وصلت إلى 214.9 مترًا فذلك هو "الخط الأسود" ونهاية الحياة فيها 


    معدل الانخفاض حاليًا 7 سم أسبوعيًا، بسبب :

    • موجات الحر الشديدة.

    • قلة الأمطار.

    • تراجع تدفق نهر الأردن.

    • الاستهلاك البشري المفرط.


    إنه تحقّق بطيء لنبوءة نطق بها رجلٌ مكبّلٌ في ديرٍ جزيري، في حديثٍ صحيح رواه النبي ﷺ!المسيح الدجّال، حين سأل عن البحيرة، لم يقل: "ستنشف" أو "ستزول"، بل قال :.. "يوشك ماؤها أن يذهب"...وهذا ما نراه اليوم حرفيًّا ! والفارق واضح "يوشك أن يذهب": أي تبدأ في الجفاف وتتناقص.


    أما الجفاف الكامل : فسيحدث لاحقًا، بعد خروج يأجوج ومأجوج حين يشربون ماءها حتى لا يُبقوا منه شيئًا، كما جاء في أحاديث أخرى.


    نحن نعيش آخر صفحات التاريخ البشري المعروف.علامات الساعة الصغرى تحققت أو تكاد، وها هي طبريا تُنذر بما هو أعظم إن وصلت إلى هنا، لا تخرج قبل أن تشارك هذا المنشور، فالعلم بين يديك، والحدث يحدث أمامنا، 


    الدنيا تمضي سريعًا نحو ما تنبّأ به نبي الأمة ﷺ.حديث الجساسة كامل :


    عن فَاطِمَةَ بنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الضَّحَّاكِ بنِ قَيْسٍ انها قالت سَمِعْتُ نِدَاءَ المُنَادِي -مُنَادِي رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يُنَادِي: الصَّلَاةَ جَامِعَةً، فَخَرَجْتُ إلى المَسْجِدِ، فَصَلَّيْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَكُنْتُ في صَفِّ النِّسَاءِ الَّتي تَلِي ظُهُورَ القَوْمِ، فَلَمَّا قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَاتَهُ جَلَسَ علَى المِنْبَرِ وَهو يَضْحَكُ، فَقالَ: لِيَلْزَمْ كُلُّ إنْسَانٍ مُصَلَّاهُ، ثُمَّ قالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ؟ قالوا: اللَّهُ وَرَسولُهُ أَعْلَمُ، قالَ: إنِّي وَاللَّهِ ما جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ، وَلَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لأنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ كانَ رَجُلًا نَصْرَانِيًّا، فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ، وَحدَّثَني حَدِيثًا وَافَقَ الَّذي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عن مَسِيحِ الدَّجَّالِ. حدَّثَني أنَّهُ رَكِبَ في سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ مع ثَلَاثِينَ رَجُلًا مِن لَخْمٍ وَجُذَامَ، فَلَعِبَ بهِمِ المَوْجُ شَهْرًا في البَحْرِ، ثُمَّ أَرْفَؤُوا إلى جَزِيرَةٍ في البَحْرِ حتَّى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، فَجَلَسُوا في أَقْرُبِ السَّفِينَةِ، فَدَخَلُوا الجَزِيرَةَ، فَلَقِيَتْهُمْ دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعَرِ، لا يَدْرُونَ ما قُبُلُهُ مِن دُبُرِهِ؛ مِن كَثْرَةِ الشَّعَرِ، فَقالوا: وَيْلَكِ! ما أَنْتِ؟ فَقالَتْ: أَنَا الجَسَّاسَةُ، قالوا: وَما الجَسَّاسَةُ؟قالَتْ: أَيُّهَا القَوْمُ، انْطَلِقُوا إلى هذا الرَّجُلِ في الدَّيْرِ؛ فإنَّه إلى خَبَرِكُمْ بالأشْوَاقِ، قالَ: لَمَّا سَمَّتْ لَنَا رَجُلًا فَرِقْنَا منها أَنْ تَكُونَ شيطَانَةً، قالَ: فَانْطَلَقْنَا سِرَاعًا حتَّى دَخَلْنَا الدَّيْرَ، فَإِذَا فيه أَعْظَمُ إنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقًا، وَأَشَدُّهُ وِثَاقًا، مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إلى عُنُقِهِ، ما بيْنَ رُكْبَتَيْهِ إلى كَعْبَيْهِ بالحَدِيدِ، قُلْنَا: وَيْلَكَ! ما أَنْتَ؟ قالَ: قدْ قَدَرْتُمْ علَى خَبَرِي، فأخْبِرُونِي ما أَنْتُمْ؟ قالوا: نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ العَرَبِ رَكِبْنَا في سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ، فَصَادَفْنَا البَحْرَ حِينَ اغْتَلَمَ، فَلَعِبَ بنَا المَوْجُ شَهْرًا، ثُمَّ أَرْفَأْنَا إلى جَزِيرَتِكَ هذِه، فَجَلَسْنَا في أَقْرُبِهَا، فَدَخَلْنَا الجَزِيرَةَ، فَلَقِيَتْنَا دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعَرِ، لا يُدْرَى ما قُبُلُهُ مِن دُبُرِهِ مِن كَثْرَةِ الشَّعَرِ، فَقُلْنَا: وَيْلَكِ! ما أَنْتِ؟ فَقالَتْ: أَنَا الجَسَّاسَةُ، قُلْنَا: وَما الجَسَّاسَةُ؟ قالَتْ: اعْمِدُوا إلى هذا الرَّجُلِ في الدَّيْرِ؛ فإنَّه إلى خَبَرِكُمْ بالأشْوَاقِ، فأقْبَلْنَا إلَيْكَ سِرَاعًا، وَفَزِعْنَا منها، وَلَمْ نَأْمَن أَنْ تَكُونَ شيطَانَةً. فَقالَ: أَخْبِرُونِي عن نَخْلِ بَيْسَانَ، قُلْنَا: عن أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قالَ: أَسْأَلُكُمْ عن نَخْلِهَا؛ هلْ يُثْمِرُ؟ قُلْنَا له: نَعَمْ، قالَ: أَمَا إنَّه يُوشِكُ أَنْ لا تُثْمِرَ، قالَ: أَخْبِرُونِي عن بُحَيْرَةِ الطَّبَرِيَّةِ، قُلْنَا: عن أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قالَ: هلْ فِيهَا مَاءٌ؟ قالوا: هي كَثِيرَةُ المَاءِ، قالَ: أَمَا إنَّ مَاءَهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ، قالَ: أَخْبِرُونِي عن عَيْنِ زُغَرَ، قالوا: عن أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قالَ: هلْ في العَيْنِ مَاءٌ؟ وَهلْ يَزْرَعُ أَهْلُهَا بمَاءِ العَيْنِ؟ قُلْنَا له: نَعَمْ، هي كَثِيرَةُ المَاءِ، وَأَهْلُهَا يَزْرَعُونَ مِن مَائِهَا، قالَ: أَخْبِرُونِي عن نَبِيِّ الأُمِّيِّينَ ما فَعَلَ؟ قالوا: قدْ خَرَجَ مِن مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ، قالَ: أَقَاتَلَهُ العَرَبُ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قالَ: كيفَ صَنَعَ بهِمْ؟ فأخْبَرْنَاهُ أنَّهُ قدْ ظَهَرَ علَى مَن يَلِيهِ مِنَ العَرَبِ وَأَطَاعُوهُ، قالَ لهمْ: قدْ كانَ ذلكَ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قالَ: أَمَا إنَّ ذَاكَ خَيْرٌ لهمْ أَنْ يُطِيعُوهُ، وإنِّي مُخْبِرُكُمْ عَنِّي؛ إنِّي أَنَا المَسِيحُ، وإنِّي أُوشِكُ أَنْ يُؤْذَنَ لي في الخُرُوجِ، فأخْرُجَ، فأسِيرَ في الأرْضِ فلا أَدَعَ قَرْيَةً إلَّا هَبَطْتُهَا في أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، غيرَ مَكَّةَ وَطَيْبَةَ؛ فَهُما مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ كِلْتَاهُمَا، كُلَّما أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَاحِدَةً -أَوْ وَاحِدًا- منهما اسْتَقْبَلَنِي مَلَكٌ بيَدِهِ السَّيْفُ صَلْتًا، يَصُدُّنِي عَنْهَا، وإنَّ علَى كُلِّ نَقْبٍ منها مَلَائِكَةً يَحْرُسُونَهَا. قالَتْ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَطَعَنَ بمِخْصَرَتِهِ في المِنْبَرِ: هذِه طَيْبَةُ، هذِه طَيْبَةُ، هذِه طَيْبَةُ -يَعْنِي المَدِينَةَ- أَلَا هلْ كُنْتُ حَدَّثْتُكُمْ ذلكَ؟ فَقالَ النَّاسُ: نَعَمْ. فإنَّه أَعْجَبَنِي حَديثُ تَمِيمٍ؛ أنَّهُ وَافَقَ الَّذي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عنْه، وَعَنِ المَدِينَةِ وَمَكَّةَ، أَلَا إنَّه في بَحْرِ الشَّأْمِ أَوْ بَحْرِ اليَمَنِ، لا، بَلْ مِن قِبَلِ المَشْرِقِ ما هُوَ، مِن قِبَلِ المَشْرِقِ ما هو، مِن قِبَلِ المَشْرِقِ ما هو، وَأَوْمَأَ بيَدِهِ إلى المَشْرِقِقالَتْ: فَحَفِظْتُ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.

    الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

    الصفحة أو الرقم: 2942 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

    التخريج : أخرجه أبو داود (4326)، والترمذي (2253) وابن ماجة (4074) بنحوه.


    المصادر:


    1. صحيح مسلم، باب قصة الجساسـة


    2. Times of Israel – 3 July 2025 – "Kineret water level continues to drop as heat wave dries up northern Israel".


    3. تقارير وزارة المياه والطاقة المحتله – يونيو 2025.


    4. تحليل وكالة رويترز عن تدهور طبريا – يونيو 2025.


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد