آخر المواضيع

    السبت، 7 يونيو 2025

    محافظ حماة يضبط كافتريا تقدم الأركليه للأطفال ويأمر بتشميعها

    محافظ حماة يضبط كافتريا تقدم الأركليه للأطفال ويأمر بتشميعها

    محافظ حماة يضبط كافتريا تقدم الأركليه للأطفال ويأمر بتشميعها

    ضرر الأركيلة (الشيشة) على الأطفال :


    ضرر الأركيلة على الأطفال: خطر صامت يهدد صحتهم رغم الانتشار الواسع لاستخدام الأركيلة (أو الشيشة) في المجتمعات العربية والغربية على حد سواء، فإن الكثيرين لا يدركون أن هذا السلوك لا يقتصر ضرره على المدخن فحسب، بل يمتد ليشكل خطرًا حقيقيًا على الأطفال المحيطين به. فاستنشاق دخان الأركيلة بشكل غير مباشر – وهو ما يُعرف بالتدخين السلبي – يحمل آثارًا صحية جسيمة على الأطفال، تفوق أحيانًا ضرر التدخين العادي.


    ما هي الأركيلة ولماذا تعتبر خطيرة؟


    الأركيلة هي جهاز يُستخدم لتدخين التبغ المُنكه، حيث يمر الدخان عبر الماء قبل أن يُستنشق. يعتقد البعض خطأً أن مرور الدخان بالماء يُنقّيه ويقلل ضرره، ولكن الدراسات أثبتت أن دخان الأركيلة يحتوي على مواد سامة ومسرطنة، مثل أول أكسيد الكربون، والمعادن الثقيلة، والقطران، والنيكوتين.


    كيف يتأثر الأطفال بدخان الأركيلة؟


    1. التدخين السلبي

    الأطفال الذين يتواجدون في أماكن تُستخدم فيها الأركيلة يستنشقون نفس المواد السامة التي يستنشقها المدخن، مما يؤثر مباشرة على أجهزتهم التنفسية والمناعية.



    2. ضعف الجهاز التنفسي

    دخان الأركيلة يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، كالربو، والتهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، خصوصًا لدى الأطفال الذين لا تزال أجهزتهم التنفسية في طور النمو.



    3. تأثير على نمو الدماغ

    النيكوتين الموجود في التبغ يؤثر سلبًا على تطور الدماغ عند الأطفال، ويزيد من احتمالية ظهور مشاكل في التركيز والانتباه والذاكرة على المدى الطويل.



    4. احتمال الإدمان لاحقًا

    تعرض الأطفال بشكل متكرر لدخان الأركيلة قد يُنمّي لديهم تقبّلًا نفسيًا وعاطفيًا للتدخين، مما يزيد احتمالية إدمانهم عليه في المستقبل.



    5. مشاكل في القلب والأوعية

    الدراسات أظهرت أن التعرض المزمن لدخان الأركيلة يؤدي إلى تغيرات في ضغط الدم ومعدلات النبض لدى الأطفال، ما يُمهّد الطريق لأمراض القلب لاحقًا.


    أين يكمن الخطر الأكبر؟


    في المنزل: كثير من الأهل يدخنون الأركيلة داخل البيوت، دون إدراك أن الأطفال يستنشقون هذا الدخان حتى بعد ساعات من إطفاء الأركيلة.


    في الأماكن العامة: وجود الأطفال في المقاهي أو المناسبات الاجتماعية التي يُدخَّن فيها الأركيلة يُعرّضهم لأضرار جسيمة، حتى لو لم يُدخنوا بأنفسهم.


    ما الذي يمكن فعله لحماية الأطفال؟


    منع تدخين الأركيلة داخل المنازل والمركبات.


    نشر الوعي بين الأهل والمجتمع عن مضار الأركيلة وخاصة على الأطفال.


    تجنب اصطحاب الأطفال إلى أماكن يُسمح فيها بتدخين الأركيلة.


    المطالبة بقوانين تحمي الأطفال من التعرض للتدخين السلبي في الأماكن العامة.


    الأركيلة ليست مجرد وسيلة للتسلية، بل هي مصدر خطر حقيقي، خاصةً للأطفال. إن حماية الأجيال القادمة تبدأ بالوعي، والمسؤولية تبدأ من المنزل. فلنتّحد جميعًا لحماية أطفالنا من هذا الخطر الصامت الذي يهدد صحتهم ومستقبلهم.




    ---


    هل ترغب في نسخة مختصرة أو أن يتم تحويل هذا المقال إلى منشور توعوي بصيغة إنفوجرافيك أو تصميم بصري؟



    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد