ماهي علاقة احمد جبريل بجثة الضابط العبري
معركة السلطان يعقوب
حدثت معركة السلطان يعقوب بلبنان بين الجيش السوري والقيادة العامة وبين إسرائيل عام 1982 وتم قتل الجندي وإرسال جثمانه الى سوريا عن طريق القيادة العامة وجرت محادثات غير مباشرة لاستعادة جثته ولكن لم تنجح
وتواسط كلنتون بعدها لحافظ الاسد لاستعاد الجثة ولكن رفض الاسد الاب بحجة انه لايعرف مكانها واصبحت الجثة بيد القيادة العامة لتحرير فلسطين بقيادة احمد جبريل المسؤولة عن إخفاء الجثة وطالبوا بجثامين وأسرى مقابلها ولكن إسرائيل رفضت
منذ اسبوع تم اعتقال طلال ناجي حيث كان يشغل مدير مكتب احمد جبريل وقتها واليوم أصبح الامين العام للقيادة العامة اعتقل ولم يتم التصرح من الحكومه عن السبب ومن قام بالتحقق معه فهل قامت الموساد بالتحقيق معه ام الحكومه السورية وهي من اوصلت المعلومات الى اسرائيل حيث اعلنت عن استعادة الجثة هذا السؤال المهم ..
![]() |
الجاسوس ايلي كوهين اللذي اعدمه امين الحافظ |
كيف تم استعادة الجثة ؟
وماهي صلة الوصل بين اعتقال طلال ناجي في دمشق وبين اعلان إسرائيل عن استعادة الجثة عن طريق الموساد ؟
وبعد ان أعلن نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي عن استعادة رفاة الجندي كشف مسؤول كبير في الاستخبارات الإسرائيلية لوسائل إعلام عبريه أن هناك اتصالات بين سوريا و”إسرائيل” لإعادة جثة الجاسوس إيلي كوهين.
وبين المسؤول، أن التدخل المباشر للسلطات الجديدة في سوريا فقط هو الذي أدى إلى استعادة جثة الجندي تسفي فيلدمان
تفاصيل معركة السلطان يعقوب
المعركة كانت أمام الجيش السوري، من الجنوب لقرية السلطان في العام 1982، المعركة كانت في اليوم السادس من "عملية سلامة الجليل"، في نهاية المعركة القوات الإسرئيلية انسحبت من الموقع، معركة حسبت نصر لسوريا، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها.
الجيش الإسرائيلي هو الآخر خسر خسائر فادحة، (21) قتيلاً، (30) جريحاً، جنديان أسرى، وجنديان مفقودين، وخسر الجيش عدد كبير من المصفحات في المعركة، أحد اللأسرى اعيد في صفقة تبادل أسرى مع أحمد جبريل، وآخر مع صفقة تبادل أسرى مع سوريا.
اعتبرت المعركة من أكبر العمليات الفاشلة خلال عملية سلامة الجليل، كتيبة الدبابات 362، واللواء 399 الذين اندفعوا نحو الأمام وجود أنفسهم محاطين بقوات مدفعية سورية، بعد معركة استمرت ثماني ساعات تم تخليص اللواء عبر الانسحاب من المكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد