بيان هام باسم عشيرة التركمان للتوضيح
بيان هام باسم عشيرة التركمان للتوضيح
للتوضيح نفيد كل من يهمه الأمر ولتجاوز حالة اللغط التي حدثت حول ملابسات حادثة إطلاق النار من قبل الأمن العام على منزل عبد القادر الخلف
في يوم السبت ٥/١٧ عصرا حضرت دورية من الأمن العام إلى بناء منزل عبد القادر الخلف لأمر اخوته بإزالة غرازة ابار كانت تقوم بتاهيل بئر للماء تابع لفرن خبز الالوين المملوك لاخوة عبد القادر كون الفرن تعرض لحريق منذ مدة والجماعة يقومون بتاهيل الفرن كاملا وتعميق البئر التابع للفرن لان ماءه لم يعد كافيا لإنتاج الفرن
قام عناصر الدورية بالتعامل بشكل فض مع أصحاب الغرازة واخوة عبد القادر حيث قام الاستاذ بدر اخو عبد القادر الأكبر بمراجعة الأمن العام فورا وشرح سبب وجود الغرازة وحصل على اذن شفهي باستمرار عمل الغرازة لحين انتهاء تعميق البئر في اليوم التالي اي يوم الأحد عصرا حضرت دورية مسلحة من الأمن العام وقاموا بالتعامل بفضاضة مع أخوة عبد القادر وامرو بإزالة الغرازة فورا بحجة انها تغلق الطريق
حصل تلاسن مع شاب صغير من أقارب عبد القادر مع احد افراد الدورية انسحبت الدورية إلى المربع الأمني وهولو الموضوع لرؤسائهم حيث حضرت بعد قليل عدة دوريات مسلحة قامو بإطلاق النار فور وصولهم نحو بيت عبد القادر وقامو باقتحامه بشكل همجي كأنهم يتعاملون مع خلية لداعش
للتوضيح السيد عبد القادر من اوائل الثوار في مدينة منبج منذ عام ٢٠١١ التحق بالعمل المسلح مع كتائب الشمال ضد النظام ولم يغادر منبج الا بعد سيطرة داعش
وقد عانى اخوته وأهله ابشع انواع المعاملة من داعش وقسد من بعدهم من مداهمات شبه يومية واعتقالات متكررة لعدد من أخوة قادر والكل يعرف بأنها بسبب ترأس عبد القادر لفصيل مسلح بالشمال
عند صدور هذا التصرف الهمجي من قبل الأمن العام لم يتقبل أخوة وأبناء عم قادر هذا التصرف حيث بادرو لاطلاق النار ومقاومة الدوريات بعد أن بدأ عناصر الأمن العام بإطلاق النار وانتهاك حرمة بيت عبد القادر حصل مقاومة وإطلاق نار متبادل
ولم يتمتع عناصر الأمن العام باي مهنية او اسلوب بالتعامل مع الموقف إطلاق نار عشوائي عرض حياة المدنين والجيران للخطر اسلوب همجي يذكرنا بأسلوب عناصر النظام باقتحام بيوت الجيران الذين لم يكن لهم أي صلة بالمشكلة من تحطيم أبواب وهدم جدران وانتهاك حرمة منازل لم يكن بها غير النساء بحجة البحث عن المطلوبين وكل ذلك ترافق مع إطلاق نار كثيف روع المواطنين
اما الوجه الاخر للقضية فيندرج تحت موضوع الغايات الشخصية من بعض الأشخاص في الأمن العام اتجاه عبد القادر ولا نحب ان نتكلم بموضوع القوميات لاننا كلنا سورين ننتمي لهذا الوطن
ولكن الواضح أن هناك تصنيف وهجمة من بعض القيادين اتجاه المكون التركماني وهنا نريد أن نسأل جماعة الأمن العام في منبج اللتي يجب أن تكون مؤسسة مهنية معنية بأمن المواطنين وسلامتهم والمساهمة ببناء هذا الوطن الجريح وبكل صراحة وجرأة هل لكم اي غاية اتجاه المكون التركماني الأصيل والشريف الذي يعرف القاصي والداني كمية تضحياته منذ بداية الثورة السورية
وهل هناك توجه لتصنيف التركمان على أنهم من الاقليات المطالبة بالانسلاخ عن الجسد السوري هل هناك ايادي خفية لدفع المكون التركماني لردات فعل مرسومة ليستفيد منها اعداء الوطن بقولهم ان الحكومة السورية لديها نزعة معادية نحو الاقليات
اخوتي هذه المشكلة بهذا الظرف الحساس وخصوصا في منطقة منبج تحتاج لوقفة حازمة وحاسمة من اخواتنا في القيادة بالحكومة السورية لان الموضوع وكل أهالي منبج يدركون تماما انه تجاوز قضية مشكلة بسيطة يحدث مثلها واكبر منها في منبج يوميا والاخوة في الأمن العام في منبج وقيادتهم نقول لهم ما هاكذا تورد الابل يا اخواتنا
بعد ثورة ١٤ عاما ينتج لدينا جهاز أمني يذكرنا باجهزة أمنية بذلنا دمائنا والغالي والرخيص للتخلص منها ولسان حالنا يقول
كانك يا ابو زيد ما غزيت....
للتذكير قائد الحمله الأمنية كان ابو مصعب كردي من منبج ابن عمو لابو ديار قيادي في استخبارات قسد ( المقنعين) والايام بيناتنا رح يستهدفو كلشي عناصر وقيادات جيش حر وسبب تأخير تحرير شد تشرين لان نص عناصر الامن العام كانو مع قسد وفهمك بكفاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد